جرائم السرقة تتفاقم في ريف دمشق والنظام السوري عاجز عن ضبطها

جرائم السرقة تتفاقم في ريف دمشق والنظام السوري عاجز عن ضبطها

تشهد منطقة ريف دمشق تصاعُداً ملحوظاً في جرائم السرقة، وسط عجز تامّ من قِبل قوات النظام السوري عن إيجاد حلول لها ووضع حدّ للفلتان الأمني.

وقال مراسل "نداء بوست": إن بلدة العادلية جنوب شرقي دمشق، شهدت منذ يوم السبت الماضي 7 حوادث سرقة لمحال تجارية مخصصة ببيع الهواتف المحمولة والإلكترونيات والمواد الغذائية.

وتجري جميع تلك العمليات بعد منتصف الليل، وتنفذها عصابة تستقل سيارة "فان"، مؤلفة من 5 أشخاص يحملون أسلحة فردية ويرتدون زياً عسكرياً كالذي ترتديه قوات النظام.

ورغم أن العصابة تستغرق في عملياتها وقتاً يصل في بعض الأحيان إلى الساعتين، إلا أن قوات النظام السوري لا تتدخل، علماً أن الأهالي قدموا عدة بلاغات عن ذلك.

كما أشار مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي إلى أن قيمة المسروقات خلال الأيام القليلة الماضية تجاوزت الـ110 ملايين ليرة سورية، في حين تم تسجيل الحوادث "ضد مجهول".

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري بشكل عامّ تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً، يعود سببه إلى انتشار السلاح بشكل عشوائي، وتحكم الميليشيات بالقرى والبلدات التي تنتشر بها، وغياب الأفرع الأمنية وعجزها عن إيجاد حلول.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد