توقف مطاري حلب ودمشق يرفع من أسعار تذاكر الطيران في مناطق سيطرة النظام السوري
ارتفعت أسعار تذاكر الطيران في سوريا، عقب توقف مطاري دمشق و حلب الدوليين عن العمل جراء القصف الإسرائيلي المتكرر، وتحويل جميع الرحلات إلى مطار اللاذقية في الساحل السوري.
وقال موقع "أثر برس" الموالي، إن سعر تذكرة السفر من اللاذقية إلى #أربيل ارتفع إلى ما بين ستة ملايين وسبعة ملايين ليرة سورية، بعد أن كانت نحو 4.9 مليون قبل أيام.
وأكد أصحاب مكاتب سياحة وسفر في دمشق، أن العديد من المسافرين والقادمين إلى سوريا ألغوا رحلاتهم، وآخرون أجلوها، بعد استهداف مطاري دمشق وحلب، موضحين أن التأجيل يزيد من قيمة تكاليف الرحلة.
وأرجع مدير مكتب سياحي في أربيل، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى انخفاض عدد الرحلات المتوجهة إلى سوريا.
كما لفت إلى أن جميع شركات الطيران في أربيل توجه طائراتها إلى مطار اللاذقية عوضاً عن مطاري دمشق وحلب ما يؤدي إلى ازدحام في المطار، الأمر الذي دفع الشركات إلى تخفيض عدد رحلاتها إلى ما بين أربع وست رحلات أسبوعياً.
خروج المطارات عن الخدمة
وقبل نحو أسبوع، أعلن النظام السوري خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة، جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين”.
كذلك زعم المصدر أن الهجوم أدى إلى مقتل عامل مدني في مطار دمشق، وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة.
من جانبها، نعت صفحات موالية عنصرين من قوات النظام السوري هما عاطف فضل نصر وعمار إياد، قالت إنهما قتلا جراء القصف الإسرائيلي على مطار دمشق.
كما أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية.
وهذه المرة الثالثة التي يخرج فيها مطار حلب عن الخدمة والثانية بالنسبة لمطار دمشق، حيث استهدفا إسرائيل كلا المطارين في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري نفذت إسرائيل هجوماً جوياً استهدف مطار حلب ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وتقول إسرائيل إن قصف مطاري دمشق وحلب يأتي رداً على إطلاق قذائف من سورية، وتحذير لإيران والميليشيات التابعة لها من مغبة التدخل في الحرب الدائرة مع حماس.
