تمديد إدخال المساعدات عَبْر معبرَيْ باب السلامة والراعي شمال سورية

تمديد إدخال المساعدات عَبْر معبرَيْ باب السلامة والراعي شمال سورية

أعلنت الأمم المتحدة تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، عَبْر معبرَي الراعي وباب السلامة شمال حلب، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو: إن النظام السوري "وافق على تمديد إيصال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى مناطق شمال سورية عَبْر معبرَيْ باب السلامة والراعي لمدة 3 أشهر إضافية".

من جانبه، أعلن مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن النظام "وافق" على تمديد إيصال المساعدات عَبْر المعبرين حتى 13 آب/ أغسطس القادم.

وتم افتتاح معبرَي الراعي وباب السلامة أمام قوافل المساعدات الأممية، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوبي تركيا في السادس من شباط/ فبراير الماضي.

وفي 13 شباط/ فبراير الماضي، رحّب الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقرار رئيس النظام السوري بفتح المعبرين للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأممية من تركيا إلى المناطق المنكوبة من الزلزال.

وفي تقريره الأخير رقم 84 الذي قدمه في جلسة مجلس الأمن حول سورية يوم 27 نيسان/ إبريل الماضي، أشار غوتيريش إلى تحسُّن وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سورية بعد فتح المعبرين.

وبحسب ما ذكر الأمين العامّ للأمم المتحدة فإنه تم عبور 225 شاحنة مساعدات من معبر باب السلامة، و45 شاحنة من الراعي.

الجدير بالذكر أن المعبرين المذكورين يقعان خارج مناطق سيطرة النظام السوري منذ عدة سنوات، وأثار رفض الأمم المتحدة فتحهما لحين أخذ موافقة النظام حفيظة السوريين، الذين اعتبروها دعاية مجانية ومشاركة أممية في إعادة تعويم بشار الأسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد