تمديد إدخال المساعدات إلى شمال سورية عبر معبري الراعي وباب السلامة

تمديد إدخال المساعدات إلى شمال سورية عبر معبري الراعي وباب السلامة

أعلن فريق منسقو استجابة سورية، تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي البلاد، عبر معبري الراعي وباب السلامة بريف حلب، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

وهذا التفويض الرابع لإدخال المساعدات من المعبرين اللذين تم اعتمادهما في 13 شباط/ فبراير الماضي عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوب تركيا في السادس من الشهر ذاته.

ومنذ ذلك الوقت دخلت 796 شاحنة مساعدات من معبر باب السلامة، فيما دخلت 95 شاحنة فقط من معبر الراعي، وذلك وفقاً لما ذكر الفريق في بيان يوم أمس السبت.

كما وضح الفريق أن كمية المساعدات الواصلة خلال التفويض الثالث بين 13 آب/ أغسطس و13 تشرين الثاني/ نوفمبر بلغت 93 شاحنة من معبر باب السلامة، فيما لم تدخل أي شاحنة من معبر الراعي.

هذا ويستمر إدخال المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، ومنذ تمديد التفويض في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي دخلت 212 شاحنة، علماً أن التفويض ينتهي بعد شهرين.

وشدد الفريق على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود بشكل دائم، خاصة مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات لا سيما مع دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي يواجهها المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما حذر الفريق من عمليات التخفيض المستمرة في حجم السلة المقدمة، مشيراً إلى وجود أنباء عن نية لدى برنامج الأغذية العالمي WFP بتخفيض جديد لمساعدته ستصل إلى أكثر من النصف.

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت خلال الفترة الماضية في عدة مناسبات تخفيض حجم المساعدات المقدمة للسوريين في شمال غربي البلاد بسبب نقص التمويل، كما شمل القرار اللاجئين في الأردن ولبنان.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد