تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا
أصيب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الحالي، دونالد ترامب، برصاصة في أذنه، جراء تعرضه لإطلاق نار أثناء إلقاء كلمة في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وقالت هيئة الخدمة السرية في بيان إن مطلق النار قُتل، كما قُتل أحد المشاركين في التجمع وأصيب اثنان آخران، ويجري التحقيق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال.
وأكد مسؤولون في مجال إنفاذ القانون للصحفيين أنه تم بشكل مبدئي تحديد هوية مطلق النار المشتبه به، لكن لم يتم تحديد الدافع بعد.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار المشتبه به، وهو شاب من بنسلفانيا يبلغ من العمر 20 عاماً.
وكان ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، قد بدأ للتو في إلقاء خطابه عندما سمع دوي الطلقات، ومن أمسك أذنه اليمنى بيده اليمنى، ثم أنزل يده لينظر إليها قبل أن يركع على ركبتيه خلف المنصة، قبل أن يتجمع حوله عملاء الخدمة السرية ويغطونه.
وخرج بعد حوالي دقيقة، وقد سقطت قبعته الحمراء التي كتب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وسُمع وهو يقول "انتظر، انتظر"، ثم هرع به العملاء إلى سيارة رياضية سوداء.
وفي وقت لاحق، قال ترامب على منصة Truth Social التابعة له: "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى، وحدث نزيف شديد".
ووقع إطلاق النار قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما يتواجه ترامب مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وتظهر معظم استطلاعات الرأي، أن الاثنين يتنافسان بفارق ضئيل.
وأثار إطلاق النار تساؤلات كثيرة حول الفشل الأمني الذي ارتكبته هيئة الخدمة السرية، التي توفر للرؤساء السابقين، بما في ذلك ترامب، الحماية مدى الحياة.
وسارع كبار الجمهوريين والديمقراطيين إلى إدانة العنف، كما قال بايدن في بيان: "لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا، يجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته".
وكانت هذه الحادثة أول إطلاق نار على رئيس أمريكي أو مرشح لحزب كبير منذ محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري رونالد ريجان عام 1981.