تظاهرات في عدة مناطق بإدلب مناهضة لهيئة تحرير الشام

تظاهرات في عدة مناطق بإدلب مناهضة لهيئة تحرير الشام

تظاهر المئات بمناطق عدة في شمال غربي سورية، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة وحل "جهاز الأمن العام".

كما تضامن المتظاهرون مع فتاة تعرضت للدهس من قِبل عنصر تابع للهيئة في مدينة بنش خلال مشاركتها في مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح والدها.

ووثق ناشطون تظاهرات في أكثر من 10 نقاط في إدلب وريفها وريف حلب، أبرزها مدينة إدلب وأريحا وسلقين وأرمناز وإبين سمعان والأتارب.

بدوره، وافق "تجمع الحراك الثوري" في إدلب شمال غربي سورية، على مبادرة "الوفاق"، التي تهدف إلى الاتفاق على حلّ بين المحتجين و"هيئة تحرير الشام"، بينما لم تعلن الأخيرة موقفها.

وأصدر التجمع بياناً قال فيه، إنه قَبِلَ المبادرة "حرصاً على وحدة الصف، وحقن الدماء"، رغم وجود "تحفُّظات على بعض ما جاء فيها".

وأضاف أنه سيعتمد المبادرة باعتبارها "خطة عمل للوصول إلى إصلاح شامل وحقيقي لمنطقة إدلب، حتى تكون نواة لمشروع سورية المستقبل".

وتنص المبادرة على تشكيل مجلس قيادة انتقالي مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، مكون من سبعة أعضاء، مهمته تشكيل لجنة لصياغة "عقد اجتماعي"، وحل مجلس الشورى واستمرار عمل حكومة "الإنقاذ" كحكومة تصريف أعمال.

كما تتضمن المبادرة اختيار "مجلس شورى حقيقي" بموجب الآليات التي حددها "العقد الاجتماعي"، الذي بدوره يختار قيادة للمنطقة "ضِمن ضوابط وآليات العقد الاجتماعي ومراقبة منه".

وتدعو المبادرة إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي، والبدء بإعادة هيكلة مجلس القضاء الأعلى وقبول الطعون الواردة بالأحكام السابقة، وإعادة هيكلة جهاز الأمن العام وتحديد صلاحياته ومراقبة عمله.

وتوصلت "هيئة تحرير الشام إلى اتفاق مع "اللجنة المفوضة عن الحَراك" في مدينة بنش بريف إدلب، يتضمن إيقاف أشكال الاحتجاجات كافة ضد الهيئة لمدة ثلاثة أشهر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد