تشارلز ليستر يكشف عن مكاسب الأسد من زيارة الصين

تشارلز ليستر يكشف عن مكاسب الأسد من زيارة الصين

أكد مدير برنامج سوريا في "معهد الشرق الأوسط" للأبحاث تشارلز ليستر،  أن زيارة بشار الأسد إلى الصين،"لم تؤد إلى أي شيء يستحق الذكر".

وفي سلسلة تغريدات عبر موقع "إكس"قال ليستر إن زيارة الأسد إلى الصين، جاءت ضمن دعوة لحضور حفل  افتتاح دورة الألعاب الآسيوية المقامة في الصين، وليست زيارة دولة أو ثنائية، رغم الجهود والتقارير الإعلامية "غير الدقيقة" التي بذلتها دمشق بشأن الزيارة.

وأضاف الباحث الأمريكي أن "الاتفاق الاستراتيجي" الموقع بين دمشق وبكين "هو مجرد تعبير عن دعم بناء العلاقات، لا يتضمن استثمارات مالية ولا التزامات وما إلى ذلك". مشيراً إلى عدم الإعلان عن أي "صفقات جوهرية" جديدة بين الطرفين.

ولفت ليستر إلى أن جميع الإشارات إلى اتفاقية "الحزام والطريق"، رمزية.

ونبه ليستر إلى أن الليرة السورية خسرت نحو 90% من قيمتها خلال ستة أشهر، بعد التطبيع الإقليمي مع دمشق، في وقت يفكر فيه السوريون بالهروب من البلاد بأعداد أكبر، وسط استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في السويداء منذ ستة أسابيع.

إدانة أمريكية

في سياق متصل، دانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، استقبال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في الصين.

وقالت اللجنة في منشور عبر منصة "إكس"، إن "استعداد الصين للترحيب بمجرم حرب متوحش كهذا ذبح آلاف المدنيين السوريين بدعم من روسيا و إيران لهو دليل على الخطر الذي تشكله الصين وأصدقاؤها في روسيا وإيران و سوريا".

ووصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، صباح الخميس، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عاماً.

وزعمت وسائل إعلام موالية أن بشار الأسد وزوجته أسماء وصلا إلى مطار مدينة خانجو، على متن طائرة أرسلها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وبحسب المصادر فإن وفد النظام السوري يضم إلى جانب بشار وأسماء الأسد، وزير الخارجية فيصل المقداد، ووزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، ووزير "شؤون رئاسة الجمهورية" منصور عزام.

كما يضم الوفد مستشارتي الأسد بثينة شعبان ولونا الشبل، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، إضافة إلى عدد من مسؤولي النظام.

وذكرت المصادر أن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، كانا في استقبال بشار الأسد ووفده في مطار خانجو.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد