تستهدف برنامج المسيرات.. الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على إيران

تستهدف برنامج المسيرات.. الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على إيران

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف برنامج الطائرات بدون طيار بعد هجومها على إسرائيل.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن الإجراءات الأمريكية استهدفت 16 فرداً وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات بدون طيار، بما في ذلك أنواع المحركات التي تشغل الطائرات بدون طيار الإيرانية من نوع شاهد، والتي تم استخدامها في الهجوم ضد إسرائيل.

وقالت الوزارة إنها ستدرج خمس شركات في ولايات قضائية متعددة توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية (KSC)، أحد أكبر منتجي الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب النهائية للشركة.

كما تم استهداف ثلاث شركات تابعة لمجموعة بهمن الإيرانية لصناعة السيارات، والتي قالت الوزارة إنها قدمت الدعم المادي للحرس الثوري.

وفي إعلان منفصل، قالت وزارة التجارة الأمريكية إنها ستزيد من تقييد وصول إيران إلى "التكنولوجيا منخفضة المستوى"، مما يضيف إلى قائمة العناصر التي تتطلب ترخيصاً للتصدير أو إعادة التصدير إلى إيران، بما في ذلك العناصر المصنوعة في الخارج باستخدام التكنولوجيا الأمريكية. .

بدورها، أعلنت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على سبعة أفراد وستة كيانات، بما في ذلك هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والبحرية التابعة للحرس الثوري.

في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالعمل معاً لزيادة الضغوط الاقتصادية على طهران.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها ساعدوا إسرائيل في صد الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة في 13 نيسان الجاري، ويحملون الآن إيران المسؤولية عن العقوبات الجديدة وقيود التصدير.

وأضاف بايدن في بيان: إن "العقوبات تستهدف القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار التابع للحكومة الإيرانية والذي مكّن من هذا الهجوم الوقح".

من جانبه، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون سلوك إيران بأنه "غير مقبول".

وقال كاميرون على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى في إيطاليا: "إنها رسالة لإسرائيل مفادها أننا نريد أن نلعب دورنا في وضع إستراتيجية منسقة للتعامل مع العدوان الإيراني".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد