تركيا تُوقف 9 من "داعش" بعملية أمنية في أنقرة
أوقفت السلطات الأمنية في تركيا، 9 أشخاص يُشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، اليوم الخميس، وذلك في عملية نفذتها في العاصمة أنقرة.
وبحسب مصادر تركية، فإن "شعبة مكافحة الإرهاب" في أنقرة، أطلقت عملية ضد 10 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية لديهم ارتباط بعناصر من "داعش" يتواجدون في مناطق الصراع.
واستهدفت العملية بشكل متزامن مواقع محددة في أرجاء العاصمة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 9 من المشتبه بهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن المشتبه الأخير، بحسب وكالة الأناضول.
كما أكد المصدر، أنه تم إحالة المتهمين والذي تم تصنيفهم ضِمن فئة "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" بناء على تحليلات ومعلومات استخباراتية، إلى رئاسة إدارة الهجرة لترحيلهم إلى خارج البلاد.
وأواخر شهر أيار/ مايو الماضي، ألقت السلطات الأمنية التركية، القبض على مجموعة من عناصر وقيادات تنظيم داعش، بعملية نفذتها بشكل متزامن في عدة مناطق من البلاد.
وبحسب مصادر أمنية تركية فإن فِرَق مكافحة الإرهاب، نفذت عملية متزامنة في إسطنبول وقونية وأنطاليا، ضد أشخاص يشتبه بانتمائهم للتنظيم.
وأسفرت العملية عن اعتقال 12 شخصاً، من بينهم من يُسمَّوْنَ "قاضي منطقة مرمرة"، و"مسؤول ولاية إسطنبول"، و"مسؤول أذربيجان"، وذلك وفقاً لوكالة "الأناضول".
ووفقاً للمصادر فإن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، كانوا يعرفون أنفسهم باسم مجموعة "التقوى" ويتلقون الأوامر من سورية.
وأوضحت المصادر أن شخصاً يدعى "بلال أو" يتولى مهمة "القاضي"، وهو من قام بتعيين المدعو "سلمان س" بصفة "مسؤول" ولاية إسطنبول.
فيما كان يشرف "أ. أ" الذي يشغل منصب ما يسمى "مسؤول أذربيجان"، على توفير المساعدات لأسر المنضمين إلى "داعش".
كما أكدت المصادر أن هؤلاء القياديين كانوا ينشطون في مناطق مختلفة داخل إسطنبول ويجمعون الأموال والمقاتلين لمصلحة التنظيم، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية تواصل تحقيقاتها مع الموقوفين.
الجدير بالذكر أن القوى الأمنية التركية تنفذ بشكل دوري عمليات داخل وخارج البلاد ضد التنظيمات التي تصنفها على لوائح الإرهاب مثل ”غولن” و“داعش” و”حزب العمال الكردستاني”، و”هيئة تحرير الشام".
