بينهم مرحلون من لبنان.. توثيق اعتقال نظام الأسد للعشرات في نيسان
نداء بوست- متابعات
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ ما لا يقل عن 158 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي بينهم 5 أطفال و8 سيدات، قد تمَّ توثيقها في نيسان 2023، وأضافت أنَّ قوات النظام السوري لا تزال تستهدف المدنيين الموجودين في مناطق سيطرتها بعمليات الاعتقال التعسفي وأي إعادة قسرية للاجئين تشكل تهديدا على حياتهم.
أوضحَ التَّقرير أنَّ معظم حوادث الاعتقال في سورية تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
وأوردَ نقاطاً من خلفيات الاعتقال/ الاحتجاز التي سجلها في نيسان، وقال إنَّ قوات النظام السوري استمرت في ملاحقة واعتقال الأشخاص الذين أجروا تسويةً لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي سبق لها أن وقَّعت اتفاقات تسوية معه، وتركَّزت في محافظتي ريف دمشق ودرعا، وحصل معظمها ضمن أطر حملات دهم واعتقال جماعية وعلى نقاط التفتيش.
وسجل التقرير عمليات اعتقال قامت بها عناصر قوات النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية عند معبر المصنع الحدودي، استهدفت اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بعد قيام الجيش اللبناني بحملات دهم واعتقال استهدفت اللاجئين السوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول أو استخراج أوراق رسمية لتبرير وجودهم القانوني في لبنان، وترحيلهم بشكل تعسفي إلى الحدود السورية اللبنانية.
https://nedaa-post.com/%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%aa%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d9%8b/
الفرقة الرابعة اعتقلت سوريين رحلهم لبنان قسراً
وأكدت وكالة “رويترز” اعتقال الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، عدداً من اللاجئين السوريين الذين رحلتهم لبنان قسراً خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية ومدافعين عن حقوق الإنسان قولهم إن اللاجئين السوريين الذين احتجزتهم قوات الأمن في لبنان وتم ترحيلهم، تعرضوا للاعتقال والتجنيد الإجباري بعد عودتهم إلى سورية.
وأشار الأهالي إلى أن أبناءهم محتجزين لدى الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري.
وقال لاجئ سوري إن السلطات اللبنانية اعتقلته وأشقائه الثلاثة في مداهمة لمخيم أواخر شهر نيسان/ إبريل الماضي، وتم ترحيل أشقائه لأنه لم تكن لديهم إقامة قانونية.
وأضاف الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام: “تمكنوا من الاتصال بي من داخل سورية، قالوا إنهم محتجزون من قبل الفرقة الرابعة.. ما زلت لا أعرف ما إذا كانوا بخير”.
لاجئ آخر أكد للوكالة أنه تعرض للاحتجاز لفترة وجيزة لدى الفرقة الرابعة بعد ترحيله، لكنه تمكن من الخروج والعودة إلى لبنان بعد دفع مبالغ مالية للمهربين.