بينهم قيادي.. 5 قتلى من قسد خلال هجمات قرب منبج بريف حلب
لقي خمسة عناصر من القوات الكردية -بينهم قيادي- مصرعهم جراء انفجار سيارة. واستهداف دورية عسكرية في مدينة منبج بريف حلب شمال سورية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
كذلك قالت مصادر محلية وأمنية: إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مسؤول العلاقات العسكرية في "مجلس منبج العسكري." التابع لقوات "قسد" الكردية شمالي مدينة منبج، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتله.
وأمس أعلنت قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، مقتل أربعة من عناصرها في منبج، من جراء هجوم استهدفهم في أثناء أداء مهامهم.
بدوره، اتهم قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، أنقرة والنظام السوري بالوقوف وراء "مشروع مشترك" لاستهداف مناطق شرق سورية. مشيراً إلى أن قواته ستعلن تفاصيل هذا المشروع في وقت لاحق.
كما جدد عبدي، اتهام العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي بتلقي أموال وأسلحة من النظام، لدعم الهجمات ضد قواته في المنطقة.
واعتبر أن الهجوم على دير الزور ومنبج بريف حلب كان "منسقاً"، بهدف السيطرة على المنطقتين، وَفْق قناة "روناهي".
كذلك أشار إلى أن التحالف الدولي ضد التدخل الخارجي في المنطقة، ولن يدعم جهة أخرى غير قوات "قسد" في شمال وشرق سورية.
ورأى عبدي أن قضية قائد "مجلس دير الزور العسكري" أحمد الخبيل (أبو خولة) "جرى تضخيمها بشكل مُبالَغ فيه"، معتبراً أنها "مشكلة داخلية" وتم حلها.
كما لفت إلى أن العديد من الشكاوى سجلت بحق الخبيل من قِبل أهالي المنطقة، متحدثاً عن استمرار الإجراءات القانونية بحقه إلى جانب أربعة أشخاص آخرين.
