بيلوسي تطالب الجامعة العربية بتحصيل مكاسب مقابل التطبيع مع الأسد
دعت النائبة في مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الجامعة العربية إلى الضغط على النظام السوري، وتحصيل مكاسب مقابل التطبيع معه.
وقالت بيلوسي: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك شيء ما مقابل ذلك، سواء كان ذلك في الحرب ضد المخدرات، حيث يجب على النظام أن يلتزم بأن تكون جزءاً من تلك المعركة".
الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، زعمت أنها "لا تعرف مدى انخراط النظام السوري في تجارة المخدرات"، وأعربت عن أملها في أن "لا يكون متورطاً في ذلك، وأن يكون مستعداً لمكافحتها".
كما دعت بيلوسي إلى إيجاد طريقة تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم "بطريقة آمنة"، مع توفير فرص عمل لهم والاعتراف بممتلكاتهم، وعدم إخضاعهم للخدمة العسكرية.
وبخصوص العقوبات على النظام السوري، أكدت بيلوسي على ضرورتها بسبب ما فعله النظام بالشعب، مشيرة إلى تقديم واشنطن مساعدات إنسانية للشعب السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بلادهم.
وأضافت: "قانون قيصر لم يكن رادعاً لمساعدة السوريين، بل كان دافعاً لهم لتقليل القمع، ولنتمكن من القيام بالمزيد من أجلهم"، وفقاً لما نقلت قناة "المملكة" عنها.
عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
في السابع من الشهر الماضي، وافق وزراء الخارجية العرب، على إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وذلك خلال اجتماع استثنائي تم عقده في القاهرة.
كما تقرر في الاجتماع استئناف مشاركة وفود النظام السوري باجتماعات الجامعة العربية اعتباراً من ذلك اليوم 7 أيار/ مايو الماضي.
وعقب الاجتماع، أصدر وزراء الخارجية العرب بياناً مشتركاً أكدوا فيه الالتزام بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها والترحيب بالبيانات الصادرة عن اجتماعَيْ جدة وعمّان.
وأشار البيان إلى الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حلّ القضية السورية، وضرورة معالجة انعكاسات الأزمة على دول الجوار خاصة الإرهاب وتهريب المخدرات.
كما أكد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل القضية السورية، وفق بمبدأ “خُطوة مقابل خُطوة”.
الجدير بالذكر أن رئيس النظام السوري شارك في القمة العربية التي استضافتها مدينة جدة السعودية في 19 من الشهر الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.