بوريل يبحث مع بيدرسون الوضع المُزرِي الذي يعيشه الناس في سورية
بحث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون. "الوضع المُزرِي" الذي يعيشه الناس في سورية.
وقال بوريل في تدوينة عَبْر منصّة "إكس": إن "الصراع في سورية مستمر ولن يُنسى".
كما بحث بوريل وبيدرسون، "التداعيات الإقليمية" للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو. أن جهود الاتحاد الأوروبي الدبلوماسية للتوصل إلى حلّ سياسي في سورية "مستمرة، رغم الأزمة الإقليمية الحالية".
ولفت ستوينيسكو، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة إلى "حلّ مستدام للصراع السوري من خلال انتقال سياسي حقيقي وشامل. بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254"، كما يكرر دعمه جهود بيدرسون، بما في ذلك مقاربته القائمة على خُطوة مقابل خُطوة.
وخلال وقت سابق، حذر بيدرسون، من أن الشعب السوري يواجه الآن "احتمالاً مرعباً" لتصعيد أوسع بعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والقصف على مناطق سورية.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سورية، قال بيدرسون، إن امتداد الصراع في المنطقة ليشمل سورية ليس مجرد خطر محدق، بل "بدأ بالفعل".
وأشار إلى وجود هجمات متبادلة بين الولايات المتحدة وجماعات تدعمها إيران. إضافة إلى القصف الإسرائيلي على مواقع ومطارَيْ دمشق وحلب، وإطلاق قذائف من سورية نحو الجولان المحتل.
وأضاف: "إنني أدقّ ناقوس الخطر بأن الوضع الآن في أخطر حالاته منذ فترة طويلة". ونبّه إلى أن سورية تشهد أسوأ موجة عنف منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وشدد بيدرسون على الحاجة إلى وقف التصعيد بشكل عاجل، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وتعاوُن جميع الجهات الدولية الفاعلة.