بوتين: نفكر في إجراء تغييرات على العقيدة النووية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن بلاده "تفكر في إجراء تغييرات على العقيدة النووية".
وأضاف بوتين في حديثه أنه "لا حاجة لإضافة ضربات استباقية" في العقيدة الجديدة.
وأشار، إلى أن "روسيا تفكر في إجراء تغييرات على العقيدة النووية، لأن الخصوم خفضوا سقف استخدام الأسلحة النووية".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت موسكو تخطط لإدراج ضربة نووية استباقية في النسخة الجديدة من العقيدة العسكرية لروسيا، قال بوتين: "لا حاجة لذلك".
وأكد أن "القوات الروسية قادرة على صد أي هجوم للخصم بضربة مضادة".
وكشفت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي مستعدّ لوقف الحرب في أوكرانيا بعد التفاوض على وقف لإطلاق النار والاعتراف بخطوط القتال الحالية.
وأضافت أنه متأهب لمواصلة القتال إذا لم ترد أوكرانيا أو الغرب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة من المصادر المطلعة قولها إن بوتين عبر لمجموعة صغيرة من المستشارين عن إحباطه مما يعتبره محاولات مدعومة من الغرب لإجهاض المفاوضات ومن قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استبعاد المحادثات.
كما قال واحد من المصادر الأربعة، وهو مصدر روسي رفيع المستوى عمل مع بوتين ومطلع على المحادثات رفيعة المستوى في الكرملين، إن الرئيس الروسي يستطيع القتال مهما استدعى الأمر، لكنه مستعد أيضاً لوقف إطلاق النار لتجميد الحرب.
بدوره، علّق دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين رداً على الأمر، بأن بوتين أوضح مراراً أن روسيا منفتحة على الحوار لتحقيق أهدافها، وأن بلاده لا تريد "حرباً أبدية".
في حين لم تردّ وزارتَا الخارجية أو الدفاع الأوكرانيتان على طلبات للتعقيب.
إلى ذلك اعتبر بعض المحللين العسكريين والسياسيين الغربيين تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف الأسبوع الماضي وزيراً للدفاع الروسي خُطوة لوضع اقتصاد البلاد في حالة حرب دائمة من أجل الانتصار في صراع طويل الأمد.
يُذكر أن القوات الروسية كانت حققت تقدُّماً مؤخراً على الأراضي الأوكرانية خصوصاً في جبهة الشرق.