بهدف حضور قمة جدة.. بشار الأسد يصل السعودية

بهدف حضور قمة جدة.. بشار الأسد يصل السعودية

وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس إلى مدينة جدة السعودية، لحضور القمة العربية الـ32.

وتعتبر مشاركة الأسد هي الأولى من نوعها في اجتماعات الجامعة منذ أكثر من عقد على تجميد مقعد سورية.

وجاء تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة على  خلفية الانتهاكات ضد السوريين ولجوء الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية في البلاد.

وتُعَدّ هذه الزيارة هي الأولى لبشار الأسد إلى السعودية منذ 13 عاماً، وتحديداً مطلع عام 2010.

وكان في استقبال بشار الأسد في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

كما استقبله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وتلقى بشار الأسد، في 10 أيار الجاري، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة.

الصفدي يؤكد وجود توافُق عربي على حل الأزمة السورية

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها غداً بمدينة جدة السعودية، شهدت "توافقاً على المضي قدماً في جهود حل الأزمة السورية.

ونقلت قناة "الشرق" عن الصفدي قوله: إنه  "سنعمل كذلك بشكل مكثف لإنهاء قضايا الإرهاب وقضايا المخدرات تحديداً، التي تشكل للأردن وللمنطقة خطراً كبيراً في ضوء ضخامة عمليات التهريب وآثارها الكارثية على شبابنا".

وأشار الصفدي في حديثه إلى أن: "التوافق الذي تم خلال اجتماع وزراء الخارجية أكد على التعاون في هذا الموضوع، ونحن نتطلع إلى ذلك".

الولايات المتحدة توضح

وعلقت الولايات المتحدة، على إعلان النظام السوري أن رئيسه بشار الأسد، سيشارك في القمة العربية المقرر عقدها يوم غد الجمعة في مدينة جدة السعودية.

وانتقد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بعد أكثر من 12 عاماً على تجميد عضويته.

https://nedaa-post.com/?p=74687

وقال باتيل: "لا نعتقد أن سورية (نظام الأسد) تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا".

وأضاف: رغم ذلك، فإننا نتشارك مع شركائنا العرب في العديد من الأهداف فيما يتعلق بسورية بما في ذلك الوصول إلى حل للأزمة السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254".

ومن ضِمن تلك الأهداف بحسب ما نقلت قناة "الحرة" عن باتيل، توسيع وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين، وبناء الأمن والاستقرار لضمان عدم ظهور تنظيم داعش من جديد، وخلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين.

وكذلك إطلاق سراح وكشف مصير المحتجزين والمفقودين، والحد من النفوذ الإيراني، ومكافحة تهريب الكبتاغون من سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد