بلينكن يعلق على مقتل المواطن الأمريكي مجد كم ألماز في سجون النظام السوري

بلينكن يعلق على مقتل المواطن الأمريكي مجد كم ألماز في سجون النظام السوري

علق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على مقتل المواطن مجد كم ألماز في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقاله أثناء دخول سورية في مهمة إنسانية.

ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، في مقرها في واشنطن "علم الرهائن والمعتقلين غير الشرعيين في الولايات المتحدة"، تكريماً للمواطن السوري - الأمريكي مجد كم ألماز.

وقال بلينكن في بيان: "اليوم نكرم مجد كم ألماز، الأمريكي الذي توفي أثناء احتجازه في سورية، لقد سافر إلى المنطقة لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الحرب،، وشوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش تابعة للنظام السوري في عام 2017، يجب على الرد الرد على ما حدث لمجد".

وأضاف: "نحن ندعم عائلة مجد وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلماً في سورية في سعيهم لتحقيق المساءلة، وحتى عندما نشيد بمجد اليوم، فإننا سنواصل النضال من أجل جميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج".

وفي 18 أيار/ مايو الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مقتل المعالج مجد كم ألماز، في سجون النظام، وذلك بعد اعتقاله عام 2017 أثناء زيارته إلى سورية.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي أبلغوا عائلة كم ألماز هذا الشهر بمقتله في سجون النظام.

وتخطط الأسرة لمقاضاة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.

ومجد كملماز هو واحد من العديد من الأمريكيين الذين اختفوا في سورية، مثل أوستن تايس، الصحفي المستقل الذي كان يغطي الحرب في البلاد، حيث تم اختطافه خارج دمشق في عام 2012.

كما تم اعتقال ليلى شويكاني، 26 عاماً، وهي عاملة إغاثة أمريكية، واتهمت بالإرهاب وتم إعدامها، وتحقق وزارة العدل في وفاتها عام 2016 باعتبارها جريمة حرب نفذها مسؤولون في المخابرات التابعة للنظام السوري.

وكان كم ألماز، الذي كان يبلغ من العمر 59 عاماً آنذاك، يدير منظمة غير ربحية في لبنان لمساعدة اللاجئين على التعامل مع الصدمات عندما قاد سيارته إلى سورية في منتصف شباط/ فبراير 2017 لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان.

وبمجرد وصوله إلى دمشق، اتصل بزوجته ليخبرها أنه وصل بالسلامة، ولم تسمع الأسرة منه مرة أخرى، وكما هو الحال بالنسبة لتايس، لم يعترف النظام السوري قط باحتجاز السيد كمالماز، وكانت هناك معلومات قليلة حول مكان وجوده.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد