بلديات تركية تابعة للمعارضة تشن حملة تستهدف النشاطات التجارية للاجئين السوريين
شنت بلديات تركية تابعة لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، حملة استهدفت الأنشطة التجارية للاجئين السوريين.
وبعد أسبوع من فوزها بالانتخابات البلدية قامت تلك البلديات بإزالة العبارات باللغة العربية من واجهات محال السوريين.
كما قالت رئيسة بلدية أفيون قره حصار بورجو كوسل، إنها أغلقت صالة رياضية وعدداً من المحال في الولاية، متوعدة بمنع اللاجئين، الذين يشكل السوريون معظمهم، من فتح محال تجارية.
كما تعهدت كوسل في منشور عبر منصة "إكس"، بعمل كل ما هو ضروري، لدفع اللاجئين إلى مغادرة المدينة دون تردد.
بدورها، أطلقت بلدية ولاية مرسين، حملة تفتيش واسعة على المحال التجارية التي يملكها لاجئون للتأكد من الترخيص، وأزالت خلالها عبارات مكتوبة باللغة العربية من واجهات عدد من المحال.
وخلال وقت سابق، أطلق حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، حملة جديدة تحت شعار «أيها العالم جئنا لنتحداك... تركيا لن تكون مخيمك للاجئين».
كذلك، انتشرت عبر لافتات في شوارع العديد من المدن التركية، في مقدمتها إسطنبول التي يزيد عدد السوريين فيها على نصف مليون سوري من إجمالي نحو 3.7 مليون، إلى جانب العاصمة أنقرة ومدينة إزمير، غرب البلاد.
وتضمنت اللافتات إلى جانب الشعار الرئيسي للحملة، وعوداً بالانسحاب من اتفاقية الهجرة وإعادة القبول الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس (آذار) 2016 وضبط الحدود، حيث حملت اللافتات عبارة "سننسحب من الاتفاقيات الأوروبية للاجئين... سنودّع اللاجئين خلال عامين... سنستعيد السيطرة على حدودنا".