بعد مناشير تحذيرية.. قصف إسرائيلي يستهدف "حزب الله" وقوات النظام في القنيطرة

بعد مناشير تحذيرية.. قصف إسرائيلي يستهدف "حزب الله" وقوات النظام في القنيطرة

بعد مناشير تحذيرية.. قصف إسرائيلي يستهدف ميليشيا حزب الله وقوات النظام في القنيطرة

 

نداء بوست- أخبار سورية- متابعات

استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مواقع للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني في ريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من إلقاء طائرات إسرائيلية منشورات تحذيرية في المنطقة.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الخميس: إن مواقع عسكرية لقوات النظام شمالي برج الزراعة في قرية "بئر عجم" الواقعة في منطقة وقف إطلاق النار في الجزء المحرر من الجولان السوري، تعرّضت لقصف إسرائيلي بقذيفتَيْ دبابة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وذكر ناشطون أن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطاً عسكرية ومراقبة تتمركز فيها عناصر "حزب الله" بالقرب من السياج الإسرائيلي في ريف القنيطرة الجنوبي.

وخلال اليومين الماضيين ألقت طائرات إسرائيلية مسيرة منشورات ورقية في محافظتَيْ درعا والقنيطرة، حذرت قادة وعناصر قوات النظام من مغبة إيواء عناصر ميليشيا حزب الله.

وجاء في المنشورات: "لن نقبل مواصلة تواجُد حزب الله في قاعدة تل الحارة العسكرية، ومواصلة التعاون بأي حال من الأحوال" و"حزب الله بسط أذرعه في المنطقة ووجوده يجلب الكارثة والدمار، ستكونون أول مَن يتضرر".

وقبل أيام ذكر كشف مركز الدراسات الإسرائيلي "ألما" تفاصيل عن مشروع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني لاستنساخ تجربة "حزب الله 2" في الجنوب السوري.

وقال المركز في تقرير: إن حزب الله أسّس عشرات الخلايا العسكرية في الجنوب السوري تضم هذه الخلايا في صفوفها جنوداً تابعين لجيش النظام يعملون في المنطقة الجنوبية، إضافة لمدنيين.

وفي أواخر كانون الثاني الماضي اعتقل الجيش الإسرائيلي سورييْنِ اثنين تجاوزا السياج الحدودي من سورية إلى إسرائيل واتهمهما بالتخطيط لتنفيذ عمليات وجمع معلومات استخبارية.

وفي 22 شباط قالت وكالة "رويترز": إن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مؤخراً مواقع في دمشق وضواحيها أصابت منشأة كان يجتمع فيها مسؤولون إيرانيون لدفع برامج لتطوير قدرات الطائرات المسيرة أو الصواريخ الخاصة بالميليشيات الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع مقرَّب من نظام الأسد أن "الهجوم أصاب تجمعاً لخبراء فنيين سوريين وإيرانيين معنيين بتصنيع الطائرات المسيرة، لكنه لم يسفر عن مقتل أي خبير إيراني رفيع المستوى". مضيفاً أن "الضربة أصابت المركز الذي كانوا يجتمعون فيه وكذلك شقة في مبنى سكني، حيث قُتل مهندس سوري ومسؤول إيراني ليس رفيع المستوى".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد