بعد السعودية والأردن.. الجزائر تجلي عالقين سوريين من السودان

بعد السعودية والأردن.. الجزائر تجلي عالقين سوريين من السودان

أجلت الجزائر، 22 سورياً و16 فلسطينياً، من السودان، كما أجلت طائرة أردنية، 90 مواطناً وآخرين من سورية وفلسطين والعراق.

وأجلت سفينة تابعة للمملكة العربية السعودية، 189 شخصاً من السودان، بينهم لاجئون سوريون، علقوا بعد اندلاع الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقالت وزارة الخارجية السعودية: إن المملكة أجلت من السودان إلى جدة، مساء الإثنين، 189 شخصاً من سورية والعراق ولبنان وليبيا وقطر وتركيا وأميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وهولندا وتنزانيا.

دور أردني

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقلاع 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الأردني من مطار بورتسودان الدولي في السودان، متجهة نحو الأردن تحمل على متنها 343 مواطناً أردنياً ورعايا من سورية وفلسطين والعراق وألمانيا.

وأوضحت أن عملية الإجلاء جرى التنسيق لها من قبل خلية الأزمة الأردنية بالتنسيق مع السفير الأردني الذي رافق المواطنين أثناء خروجهم من مدينة الخرطوم التي تشهد تصعيداً عسكرياً، وصولاً إلى مطار بورتسودان حيث سيتم نقلهم إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان.

وكشفت مصادر من الجالية السورية في السودان، عن موافقة وزارة الخارجية المصرية، على طلب سفارتي دمشق في القاهرة والخرطوم، بدخول السوريين القادمين من السودان إلى الأراضي المصرية، وفق شروط.

وقال موقع "أثر برس" الموالي: إن الخارجية المصرية اشترطت وجود قوائم معدة مسبقاً من السفارة السورية في الخرطوم، ليتم منح الموافقة للأسماء الواردة في القوائم وعلى مسؤوليتها.

وأكد الموقع أن السفارة طلبت صوراً عن جوازات السفر لإجلائهم، لكنهم قالوا: إن البعض لا يملك جوازات السفر، بسبب تسليمها للسفارة، أو للجامعات السودانية لتجديد الإقامات، ولم يتمكنوا من استعادتها، مطالبين بإيجاد حل لأوضاعهم.

مقتل سوريين

ولقي 11 لاجئاً سورياً، حتفهم جراء الاشتباكات التي اندلعت في السودان، قبل أيام إثر تصاعد التوترات بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن مصادر من الجالية السورية في السودان، قولهم: إن 11 شخصاً قضوا منذ بدء المعارك، وسط غياب أي تحرك رسمي لإجلاء نحو 30 ألف سورياً يقيمون على الأراضي السودانية.

وأكدت المصادر تعرض عدد من السوريين الذين كانوا يعملون في الأعمال الصحية والكهرباء في سفارة النظام في الخرطوم إلى طعنات سكاكين من قِبل مجهولين أثناء خروجهم مع عائلاتهم من أماكن إقامتهم إلى أخرى آمنة.

وذكرت المصادر أن عناصر الدعم السريع اعتدوا في وقت سابق على سفارة النظام في الخرطوم، ما أدى إلى حدوث أضرار فيها.

وانتقدت الجالية السورية في السودان، عدم وجود أي تحرك رسمي، وغياب التصريحات الحكومية الرسمية حول أوضاع السوريين وسط الاشتباكات بين الجيش و"قوات الدعم السريع".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد