بعد الأدوية وحليب الأطفال.. شكاوى من ارتفاع أسعار التحاليل الطبية في دمشق
اشتكى الأهالي في العاصمة السورية دمشق من الارتفاع المستمر في أسعار التحاليل الطبية وخاصة تحاليل الدم.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن طبيب مخبري بأحد مخابر دمشق، قوله: إن ارتفاع أسعار تحاليل الدم يعود بالدرجة الأولى لتكاليف المواد الداخلة في عملية التحليل، مشيراً إلى أنها تختلف من مخبر إلى آخر بحسب الجودة.
وربط مدير مخابر دمشق مهند خليل، ارتفاع أسعار التحاليل بالتكاليف المترتبة على المخابر من كواشف مخبرية، وأجهزة طبية وهي معدات مستوردة لذا هي مرتبطة بسعر صرف الدولار بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أن أجهزة التحليل بحاجة إلى صيانة كل شهر أو شهرين، لافتاً إلى أن سعر قطع التبديل متعلق بسعر الصرف، عدا تكاليف الطاقة البديلة واليد العاملة.
وأوضح أن تحليل السكر يحتاج إلى وحدتين فقط أي تكلفتها خمسة آلاف ليرة سورية ويتم تحليله بجهاز إمكانياته بسيطة، على عكس تحليل (الفيتامين د) الذي يتم تحليله بأجهزة عالية الإمكانية والدقة ويحتاج إلى 32 وحدة مخبرية، لذلك يختلف سعره.
وخلال وقت سابق، رفعت شركة "تاميكو" التي تعمل في مناطق سيطرة النظام السوري أسعار بعض الأدوية مثل حب السيتامول وبعض أدوية الالتهابات، بحسب ما كشف العضو في مجلس نقابة الصيادلة محمد نبيل القصير.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير الشركة فداء علي، قوله إنه لم يتم رفع إلا صنف "سفلسكين" الذي يدخل في علاج أمراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وظرف السيتامول إلى 1200 ليرة بدلاً من ألف، ولم ترفع الشركة أسعار أي أصناف أخرى.
وأكد عضو مجلس النقابة القصير، أن أسعار الأدوية التي تنتجها شركة "تاميكو" أعلى من الأدوية التي تنتجها معامل القطاع الخاص، لافتاً إلى أن عدة معامل بدأت تطالب بتعديل أسعار الأدوية لتتناسب مع سعر صرف الدولار الرسمي، في وقت بدأ حدوث نقص في بعض الزمر.