بشار الأسد يهاجم أردوغان من موسكو.. بماذا وصفه؟
شن رئيس النظام السوري بشار الأسد هجوماً ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك أثناء تواجده في موسكو، والحديث عن وجود مساعٍ لإعادة العلاقات بين الطرفين.
وخلال حوار متلفز مع قناة "روسيا 1" تطرق المحاور إلى العلاقة السابقة بين بشار الأسد وأردوغان، والصداقة التي كانت بينهما قبل اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011.
وقال بشار الأسد: ”الذي حدث، وهذا ليس رأيي فقط، هذا رأي بعض الأتراك القريبين منه والذين يعرفونه معرفة شخصية، أن أردوغان هو شخص إخواني ينتمي للإخوان المسلمين بشكل عميق وبشكل معلن، وهو لا يُخفي هذه الحقيقة”.
وأردف: ”الوفاء والصداقة هي أشياء ليس لها قيمة ولا يفكر للحظة بها، فكل تلك العلاقة كانت قيمتها صفرًا بالنسبة لهذا الشخص مقابل مصلحة التوجه الإخواني الانتهازي، فلكي تكون إخوانياً لا بد أن تكون انتهازياً، لا يمكن أن تكون إخوانياً وتكون صادقاً".
وأضاف: ”الشخصية الإخوانية أو الإخوان المسلمون بشكل عامّ يسعون لشيء وحيد هو الوصول إلى السلطة، ويستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة، ولا يستخدمون الدين من أجل إصلاح المجتمع أو نشر المحبة بين الناس أبداً، لا تعنيهم هذه الأمور... المصلحة الإخوانية هي أولاً".
وزعم بشار الأسد أنه إبان اندلاع الثورة السورية، كان هناك توجه لدى إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه ”حان الوقت للإخوان المسلمين لكي يستلموا القيادة في العالم العربي، باعتبار أن الدول العلمانية لم تحقق ما تريده أمريكا، حيث لم تتمكن من السيطرة على الشعوب في موضوع التنازل عن الحقوق”.
وبخصوص اللقاء مع أردوغان، أشار بشار الأسد إلى أن نظامه بدأ مع تركيا محادثات على المستوى الأمني ووزراء الدفاع، ويجري النقاش لمحادثات على متسوى نواب وزراء الخارجية، معتبراً أن الوصول إلى مستويات أعلى ”يعتمد على تفاصيل الحوار”.