بشار الأسد يزور عُمان
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد، زيارة قصيرة إلى سلطنة عمان يوم أمس الإثنين، إلتقى خلالها السلطان هيثم بن طارق.
وعقد بشار الأسد وبن طارق جلسة مباحثات بحضور وفدين من كلا الطرفين، وذلك في قصر "البركة العامر" في العاصمة مسقط.
وبحسب ما ذكرت صفحة ”رئاسة الجمهورية” التابعة للنظام فإن المحادثات العلاقات الثنائية بين الجانبين ومجالات التعاون المشترك، وتمّ الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.
وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم و تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال اللقاء اعتبر بشار اﻷسد أنّ عُمان ”حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى”.
من جانبه قال بن طارق إنّ ”سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأنّ تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي”.
وتلت جلسة المحادثات تلك، جلسة محادثات مغلقة بين بن طارق وبشار الأسد، ومن ثم غادر الاخير والوفد المرافق له مسقط مختتماً زيارته.
وتعتبر سلطنة عمان الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري منذ عام 2011، كما أنها عينت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، سفيراً لها في دمشق، وكان حينها أول سفير لدولة خليجية في سورية، منذ اندلاع الثورة وإغلاق البعثات الدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لبشار الأسد إلى سلطنة عمان منذ اندلاع الثورة ضده عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد تلك التي أجراها إلى الإمارات في آذار/ مارس العام الماضي.