بشار الأسد يُجري تعديلاً وزارياً
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوماً رئاسياً اليوم الأربعاء، يقضي بإجراء تعديل وزاري في حكومة حسين عرنوس.
ونص المرسوم على تكليف فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية بديلاً عن بسام طعمة، وتكليف محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بديلاً عن عمرو سالم.
كما تم تكليف عبد القادر جوخدار بمنصب وزير الصناعة بديلاً عن زياد صباغ، ولؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بدلاً من محمد سيف الدين.
كذلك نص المرسوم على تعيين أحمد بوسته جي بمنصب وزير للدولة، وإعفاء محمد فايز البرشة من ذات المنصب.
وجاء هذا التعديل، في وقت تتصاعد به الأزمات المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري، وغياب الحلول لهذه المشاكل التي يعود سببها الرئيسي إلى رفض النظام الانخراط في أي تسوية حقيقية تنهي الوضع الذي آلت إليه البلاد بسبب الخيار العسكري الذي اتبعه في مواجهة الثورة ورفضه النزول عند رغبة الشعب المُطالب بالحرية والكرامة والتغيير السياسي.
آخِر تعديل وزاري في سورية
بين الحين والآخر يُصدر بشار الأسد مراسيم تتضمن إجراء تعديلات في الوزارات الثانوية (غير السيادية)، دون أن يكون لها أي أثر على حياة السوريين المقيمين في مناطق سيطرته أو على الأوضاع في سورية بشكل عامّ.
وكان آخِر تعديل وزاري أجراه بشار الأسد في العاشر من آب/ أغسطس من عام 2021، وجاء بعد أن كلف حسين عرنوس مجدداً بتشكيل حكومة جديدة.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1435929706335981568?t=-rcE9-Y5AtLpZV183YLXmA&s=19
وحينها لم يطرأ أي تغيير على الحكومة التي سبقتها، باستثناء 5 وزراء من بينهم عمرو سالم، ومحمد سيف الدين.
وأثار تكليف بشار الأسد، حسين عرنوس بتشكيل الحكومة استياء السوريين كونه فشل في إيجاد حلول لمشاكلهم، وتفاقم أزمات الخبز والمحروقات والكهرباء وسعر الصرف خلال فترة رئاسته.
الجدير بالذكر أن حسين عرنوس يشغل منصب رئيس الوزراء لدى النظام السوري منذ حزيران/ يونيو عام 2020، حين كلفه بشار الأسد بهذا المنصب بدلاً من عماد خميس، وهو مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية والأوروبية منذ عام 2014.
اقرأ أيضاً: حسين عرنوس يُطالِب إيران بزيادة مشاريعها في سورية