بشار الأسد يبدي استعداده للقاء أردوغان

بشار الأسد يبدي استعداده للقاء أردوغان

أبدى رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، استعداده للقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و"القيام بكل ما يلزم لتحقيق مصلحة البلد". 

وقال بشار الأسد: "إذا كان تبويس اللحى كما يُقال باللغة العامية يحقق مصلحة البلد، فأنا سأقوم به"، معتبراً أن "المشكلة لا تكمن في اللقاء بحد ذاته، بل في مضمونه ومرجعيته". 

وتساءل حول الهدف من اللقاء وما إذا كان سيؤدي إلى حل المشكلات أو تحسين العلاقات بين الجانبين، وطالب بوجود "قواعد ومرجعيات عمل لضمان نتائج إيجابية"، معتبراً أن "اللقاء بدون مرجعيات قد يزيد الأمور سوءاً". 

وكشف أن النظام لم يتوقف عن عقد اللقاءات مع تركيا على المستوى الأمني عبر الوسطاء، إلا أن "لم يرَ نتائج ملموسة بسبب غياب الإرادة السياسية لدى الجانب التركي"، معتبراً أن جوهر المشكلة يكمن في دعم الإرهاب واحتلال الأراضي السورية، حسب زعمه. 

واعتبر أن مصطلح "التطبيع" يستخدم بشكل خاطئ، كون العلاقات بين الدول يجب أن تكون طبيعية وليست قسرية، داعياً إلى "إزالة كل ما هو شاذ من الاحتلال ودعم الإرهاب لتكون العلاقات طبيعية". 

كما زعم أن النظام لا يضع شروطاً أو مطالب، بل يتحدث عن متطلبات لتحقيق نتائج سليمة، مضيفاً أن "أي علاقة سياسية أو شراكة اقتصادية تحتاج إلى متطلبات محددة لضمان نجاحها". 

وفيما يتعلق بالضمانات من الدول الوسيطة، أوضح الأسد أنه لم يتم تقديم أي ضمانات، مضيفاً أن النظام يسعى لمصلحته و"لمصلحة الشعب السوري" بعيداً عن التردد أو الغرور.

وأضاف أن "النجاح في تحسين العلاقات مع تركيا يعتمد على احترام القانون الدولي والسيادة"، وأنه "يجب الاستفادة من دروس الماضي لوضع أسس تضمن عدم تكرار الأخطاء السياسية التي أدت إلى تدمير المنطقة"، حسب قوله.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد