بشار الأسد يبحث مع إبراهيم رئيسي تطوُّرات التصعيد الإسرائيلي

بشار الأسد يبحث مع إبراهيم رئيسي تطوُّرات التصعيد الإسرائيلي

بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تطوُّرات الوضع في المنطقة عقب التصعيد الأخير فيها.

وبحسب صفحة "رئاسة الجمهورية" تناول الاتصال الهاتفي اعتداءات الجيش الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه.

ووفقاً للصفحة فقد شدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة "الإرهاب" تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.

وردت إسرائيل على إطلاق ثلاثة صواريخ من سورية تجاهها، بقصف مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في المنطقة الجنوبية.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنه “حوالَي الساعة الخامسة من صباح اليوم الأحد نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.

وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، مضيفاً أن الهجوم أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وجاء هذا القصف رداً على إطلاق ميليشيات النظام السوري وإيران 3 صواريخ مساء أمس السبت، باتجاه إسرائيل، إلا أن أياً منها لم يصب هدفه.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من سورية نحو إسرائيل، حيث اجتازت قذيفة واحدة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة مفتوحة جنوب هضبة الجولان.

وسقط الصاروخ الثاني في الأردن، حيث أكد الجيش الأردني في بيان أنه انفجر في الهواء بمنطقة "وادي عقربا" المحاذية للحدود السورية، دون حدوث أضرار بالأرواح والممتلكات، فيما سقط الثالث في سورية.
وانطلقت الصواريخ الثلاثة من منطقة تل جمعة في القنيطرة، بحسب مركز ”ألما” الإسرائيلي الذي قال إنه من غير الواضح مَن هي الجهة التي تقف خلفها، إلا أنه أشار إلى وجود 30 ميليشيا إيرانية في المنطقة منها الجهاد الإسلامي ووحدة ملف الجولان ومجموعات أخرى متعاونة مع المحور الشيعي.

تفاصيل القصف الإسرائيلي

قال أدرعي: إن طائرة إسرائيلية مسيّرة شنت غارات استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف من داخل سورية.

وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف عسكرية أخرى، من بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة لقوات النظام، وفقاً لأدرعي.

وأفاد ناشطون بأن القصف الإسرائيلي استهدف اللواء 90 في محافظة القنيطرة، وكتيبة الرادار في بلدة ناحتة بريف درعا الشمالي، ونقطة قرب مدينة إزرع بريف درعا الأوسط حيث يقع الفوج 38.

"لواء القدس" يتبنى استهداف إسرائيل

أعلنت ميليشيا لواء القدس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وقالت في بيان نقلته وسائل إعلام موالية: إن "استهداف مواقع الاحتلال في الجولان يأتي رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى".

وأضاف البيان: "نتوعد الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سورية تجاه أي عدوان".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد