بشار الأسد وإبراهيم رئيسي يطالبان العالم بالتصدي لإسرائيل رغم خذلانهما لـ"حماس

بشار الأسد وإبراهيم رئيسي يطالبان العالم بالتصدي لإسرائيل رغم خذلانهما لـ"حماس

أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مباحثات يوم أمس الأربعاء تناولت التطورات في غزة التي تتعرض لقصف مكثف من قِبل إسرائيل.

وخلال الاتصال أشار رئيسي إلى "ضرورة اتخاذ الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم موقفاً موحداً حيال جرائم الصهاينة ضد فلسطين ووضع حدّ لها".

كما أشار إلى أن إيران "ستتواصل مع قادة البلدان الإسلامية من أجل اتخاذ موقف موحد حيال تطورات فلسطين"، وفقاً لما ذكرت قناة الميادين.

واعتبر أن "عملية طوفان الأقصى أثبتت حقيقة عدم إمكانية إيجاد معادلة إقليمية من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني".

كما انتقد الدول التي طبّعت مع تل أبيب بقوله: "إن كل من طبّع علاقته مع الكيان الصهيوني علناً بذريعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، قد فضح"، على حد وصفه.

من جانبها، قالت رئاسة النظام السوري: إن بشار الأسد بحث مع رئيسي هاتفياً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أن الجانبين أكدا "موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتـصبة".

وزعمت أن بشار الأسد شدد خلال الاتصال على أن "السياسات الصهيونية هي التي تتسبب في سفك الدماء"، كما دعا إلى"تحرك سريع على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني" ووقف غارات إسرائيل التي تستهدف الأطفال والنساء.

ويأتي حديث بشار الأسد ورئيسي في وقت ترك النظام السوري وإيران حركة حماس تواجه إسرائيل بمفردها دون حدوث تدخُّل حقيقي من قِبل الأطراف التي تسمي نفسها بـ"محور المقاومة".

الجدير بالذكر أن دعم النظام السوري وإيران لـ"حماس" اقتصر على بيانات التنديد والإدانة، في حين أطلق حزب الله بعض القذائف من جنوب لبنان على الأراضي المحتلة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد