بريطانيا تهدد الحوثيين بمزيد من الضربات في البحر الأحمر
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على حسابه في "إكس" اليوم الأحد "على الرغم من التحذيرات المتكررة، واصل الحوثيون هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، مما يقوض الاستقرار الإقليمي".
كذلك، أتت تلك التصريحات بعدما نفذت القوات الأميركية والبريطانية أمس، جولة جديدة من الضربات ضد 18 هدفا للحوثيين ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن الشحن. وقالت واشنطن ولندن في بيان مشترك في وقت متأخر أمس، إن القصف استهدف مواقع شملت مخازن أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة هجومية وأنظمة دفاع جوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.
كما أوضحتا أن الضربات أتت ردا على استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية والبحرية التي لا تهدد أرواح البحارة فحسب وإنما أرواح الشعب اليمني بما في ذلك هجوم صاروخي في 22 فبراير أصاب السفينة البريطانية أيلاندر وجرح أحد أفراد طاقمها، بالإضافة إلى هجوم صاروخي في 19 فبراير كاد يصيب السفينة الأميركية تشامبيون بينما كانت تقوم بتوصيل مساعدات لليمن.
تدمير صواريخ كروز
ودمرت القيادة المركزية الأميركية، أمس السبت، 7 صواريخ كروز حوثية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر.
كما قالت القيادة المركزية في بيان على "إكس": "دمرت قوات القيادة المركزية الأميركية 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، كانت معدة للانطلاق نحو البحر الأحمر دفاعاً عن النفس".
وأضاف البيان: "حددت قوات القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والسفن التابعة للبحرية الأميركية بالمنطقة".
كذلك أضاف البيان: "حددت قوات القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والسفن التابعة للبحرية الأميركية بالمنطقة".
واختتم البيان بالقول: "ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي. وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر غالبية شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية.