برلماني نمساوي يطالب بترحيل مرتكبي الجرائم من البلاد

برلماني نمساوي يطالب بترحيل مرتكبي الجرائم من البلاد

 

قال عضو البرلمان النمساوي ميشائيل غروبر إن حكومة بلاده يجب أن تقوم بترحيل كل مرتكبي الجرائم من البلاد، من اللاجئين السوريين والأفغان.

وأفاد موقع "OTS" الإخباري، أن البرلماني النمساوي يطالب بترحيل ثلاثة لاجئين بينهم سوري وأفغاني إلى خارج البلاد، بعد تورطهم بأعمال شغب شهدتها مدينة لينز شمال النمسا في يوم عيد الهالوين يوم الـ 31 من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

اللاجئون في أوروبا

وأظهرت الأرقام الصادرة عن صندوق الاندماج النمساوي الأسبوع الماضي أن نسبة اللاجئين، الذين يتسببون بارتكاب الجرائم تأتي بشكل مرتفع من دولة أفغانستان وسورية بحسب ما ذكره الموقع.

كما طالب غروبر بتغيير سياسة البلاد، واتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجمات العنيفة "الوحشية" التي تشهدها البلاد بين الفينة والأخرى، ويكون مرتكبها من اللاجئين "غير المندمجين". على حد تعبيره.

البرلمان النمساوي

وفي السياق ذاته أظهرت نتائج البيانات، التي يعتمد عليها البرلماني النمساوي أن واحداً من كل ثمانية من الأفغانيين وواحداً من كل 11 سورياً يشتبه بارتكابهم جريمة في النمسا العام الماضي.

النمسا

وهاجم نحو 200 شاب المارة وألقوا الألعاب النارية عليهم، كما أنهم اشتبكوا مع عناصر الشرطة، التي كانت في الحي، مما اضطر إلى طلب المزيد من رجل الشرطة للسيطرة على المنطقة في31 أكتوبر من العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الشرطة في تصريحات صحفية إن عناصر الشرطة تفحصت هويات المحتفلين، نصفهم من الجنسية السورية والأفغانية.

وبلغت نسبة المواطنين النمساويين ما يقرب من 20% والبقية من الجنسية العراقية، والإيرانية، والشيشانية، والتركية. وفقاً لما ذكره الموقع النمساوي.

يذكر أن تقارير صحفية أفادت أن المتورطين بأعمال الشغب خططوا للهجمات مسبقاً، متشبهين في ذلك بفيلم "أثينا" الموجود في نتفليكس حيث يحرض الفيلم على العنف ضد الشرطة في المدينة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد