بايدن يقدم إحاطة للكونغرس حول الغارات الأخيرة في سورية
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتصدي لأي تهديدات أو هجمات تتعرض لها القوات الأمريكية في منطقة شمال شرقي سورية، وذلك عقب تبادل إطلاق النار مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وقال بايدن في رسالة موجهة إلى الكونغرس يوم أمس السبت، إن مجموعات من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني قامت بسلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسورية، في 23 من الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل متعاقد أمريكي وإصابة ستة آخرين، من بينهم خمسة من أفراد الجيش الأمريكي.
وأضاف: "بتوجيهاتي، ورداً على ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات دقيقة استهدفت منشآت في شرق سورية تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني للقيادة والسيطرة، وتخزين الذخائر، وأغراض أخرى".
وأوضح بايدن أن "الغارات هدفها الحد من مخاطر التصعيد، والدفاع عن سلامة الأفراد الأمريكيين، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها، وردع إيران والميليشيات المدعومة منها عن شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت الولايات المتحدة".
وأردف: "لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتفق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزاً للأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية، ووفقاً لسلطتي الدستورية كقائد عام ورئيس تنفيذي، اتخذت الولايات المتحدة هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتفق مع القانون الدولي، وانطلاقاً من الحق الأصيل في الدفاع عن النفس على النحو المبين في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
ومضى بالقول: "الولايات المتحدة على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".