بالدولار حصراً .. نظام الأسد يحدد أسعار المحروقات للسفارات والمنظمات الدولية

بالدولار حصراً .. نظام الأسد يحدد أسعار المحروقات للسفارات والمنظمات الدولية

بالدولار حصراً .. نظام الأسد يحدد أسعار المحروقات للسفارات والمنظمات الدولية

نداء بوست - أخبار سورية - إسطنبول

أصدرت وزارة النفط في النظام السوري اليوم السبت، قراراً يحدد سعر المحروقات في المنظمات الدولية والسفارات والهيئات الدبلوماسية، على شرط أن يتم شكل الدفع حصراً بالدولار الأمريكي.

ونشرت المؤسسة العامة لتكرير النفط التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، على مواقع إعلامية موالية قائمة الأسعار وهي: سعر لتر المازوت يحدد بقيمة 1.4 دولار، وسعر لتر البنزين 90 يحدد بقيمة 1.5 دولار، أما لتر البنزين 95 فحددته حكومة النظام بسعر 1.7 دولار أمريكي.

كما قامت المؤسسة بتحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بسعر 15 دولاراً أمريكياً، وسعر أسطوانة الغاز للصناعة بسعر 25 دولاراً ، وحمل بيان المؤسسة توقيع مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" أحمد سماط.

يُذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد رفعت سعر لتر البنزين أوكتان إلى 6,600 ليرة، كما أصدرت قراراً برفع سعر المازوت الصناعي الموزع عَبْر شركة "محروقات" إلى 5400 ليرة بعد أنْ كانت 3000 ليرة سورية.

وقال الباحث الاقتصادي في مركز جسور للدراسات "خالد تركاوي" لـ"نداء بوست": "بموجب الاستثناء الذي حصل في شمال سورية في مناطق لا تخضع لسيطرة النظام أيار / مايو 2022, وسمح بالاستثمار للمنظمات والمؤسسات والشركات، وسمح بشراء النفط لصالح هذه الاستثمارات، لكن النظام السوري لا يحقّ له بيع النفط.

وأضاف "تركاوي" قائلاً: "بقيت قضية بيع وشراء النفط في مناطق سيطرة النظام السوري تحت قانون العقوبات، مع وجود استثناء أخير هو ستة أشهر، ويريد من خلاله النظام كسب المزيد من الاستثناءات، في حال كانت ترى الدول المستثمرة عوائق متعلقة بالليرة السورية فسعر الدولار أرخص مقارنةً بالسعر العالمي".

كما أشار "تركاوي" إلى أن النظام السوري أراد أيضاً تحصيل قطع أجنبي، لكن هنا ما يجب معرفته هو: هل ستقوم المنظمات بعملية الشراء أم لا؟ لكن على الأغلب هذا الأمر متعلق بالدول الداعمة للشركات والمؤسسات، ولو أرادت أن تقدم دعماً فربما يكون ذلك لعدة أسباب بما يخدم مصلحتها أو لأغراض إنسانية حسَبَ ما تدعي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد