باحث أمريكي يتوقع استمرار الهجمات على قواعد بلاده في سورية
رجح المستشار الأسبق في الجيش الأميركي الباحث ريتش أوتزن، أن تستمر الهجمات التي تتعرض لها القوات والقواعد الأمريكية في سورية، بسبب "سهولة تنفيذها".
وأوضح أوتزن، أن المجموعة "الوكيلة" لإيران تحاول إظهار وجودها وتضامنها مع حركة "حماس"، كما تهدف إلى "زيادة المخاطر" التي تواجهها القوات الأميركية في سورية، وتأمل بانسحابها.
وتوقع أوتزن، أن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا ضمن فئة "نيران المضايقة"، و"لم تكن هناك أضرار كبيرة، ولم تحدث سوى إصابات طفيفة من الهجمات"، وفق موقع "الحرة".
وأكد أن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد في سوريا، "نظراً لتركيزها المفضل على تنظيم (داعش)، ووجود عدد صغير نسبياً من القوات".
وأكد مسؤولان أمريكيان، تسجيل "إصابات في صفوف القوات الأمريكية في سوريا، جراء استهداف قاعدة التنف العسكرية بواسطة طائرتين مسيرتين، في هجوم تبنته ميليشيا عراقية مدعومة من إيران.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن القوات الأمريكية أسقطت مسيرة، لكن طائرة أخرى تسببت في "إصابات طفيفة".
كما تعرضت قاعدة حقل "كونيكو" للغاز في دير الزور شرقي سوريا، لهجوم شنته ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس" عن مصادر محلية.
وتبنى فصيل يدعى المقاومة الإسلامية في العراق، الهجوم على قاعدة التنف الأمريكية في سوريا بمساعدة طائرات دون طيار.
ونقلت قناة "الميادين" الموالية لحزب الله اللبناني بيان المقاومة الإسلامية: "المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على القوات الأمريكية في حقل غاز كونوكو شمال شرقي دير الزور ".
وأضاف البيان: "مقاتلينا من أجل الإيمان هاجموا قاعدة التنف بمساعدة ثلاث طائرات دون طيار حققت أهدافها بشكل مباشر ودقيق".