اندلاع حرائق جراء سقوط صواريخ ومسيَّرات في الجولان السوري المحتل
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، اندلاع حرائق في الجولان السوري المحتل، من جراء سقوط مسيرتين و10 صواريخ أُطلقت من لبنان.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه رصد سقوط طائرتين مسيرتين في منطقة شمال الجولان، مصدرهما الأراضي اللبنانية، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأضاف البيان أن سقوط الطائرتين أسفر عن "حرائق في المنطقة، وتعمل فرق الإطفاء الآن على الفور على إخماد الحرائق".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رصد أيضاً، سقوط نحو عشرة صواريخ بمناطق مفتوحة في الجولان، بعد أن عبرت من الأراضي اللبنانية.
بالمقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان، أنه استهدف بصواريخ "كاتيوشا"، مرابض مدفعية للجيش الإسرائيلي بمنطقة الزاعورة في الجولان السوري المحتل، وانتشار الجنود في محيطها.
في سياق متصل، دعا وزيران إسرائيليان إلى "حرق" لبنان ردّاً على هجمات حزب الله الصاروخية التي تسببت بحرائق في المناطق الشمالية من إسرائيل.
وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير: إن ما يحدث في شمال إسرائيل، "إفلاس"، و"تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء"، مضيفاً أنه "حان الوقت ليحترق لبنان كله"، وَفْق ما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ومن جهته توعّد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، قائلاً إن "الإدارة غير الشرعية لمفهوم مجلس الوزراء استمرار مباشر لسياسة الشمول والتناسب، وهي السياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر.. وبدلاً من الخضوع لحماس، حان الوقت لكي يحترق لبنان كله".
وحول المفاوضات بشأن صفقة التبادل، قال بن غفير "ينبغي على الشاباك ورئيس الموساد أن ينشغلا بقتل الإرهابيين وعدم إجراء المفاوضات".
وكانت حرائق ضخمة اندلعت في شمالي إسرائيل، بعد سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله.
وقال "حزب الله" اللبناني، إنه شنَّ هجوماً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على مقر كتيبة "الجمع الحربي" الإسرائيلية، في الجولان السوري المحتل.
وأضاف الحزب في بيان، أن المسيرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الكتيبة وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، مؤكداً أن المسيَّرات "أصابت أهدافها بدقة".