انتهاكات جديدة لحركة رجال الكرامة بحق أبناء السويداء.. حرق واعتداء على أعراض النساء

انتهاكات جديدة لحركة رجال الكرامة بحق أبناء السويداء.. حرق واعتداء على أعراض النساء

انتهاكات جديدة لحركة رجال الكرامة بحق أبناء السويداء.. حرق واعتداء على أعراض النساء

أقدم عناصر تابعون لحركة رجال الكرامة التي يتزعمها يحيى الحجار وتحمل بطاقات أمنية من الأمن العسكري التابع لقوات الأسد على الاعتداء على شبان من عائلة "ق" في بلدة الغارية في السويداء بالضرب والشتائم.

وقد جرت حادثة الاعتداء أمام المارة في الطريق بجانب محل السيد "ي. ق" الذي تدخل وطلب من عناصر حركة رجال الكرامة الرحيل وقام بطردهم ووقف الاعتداء.

وخاطب "ق" عناصر رجال الكرامة بالقول: "يا شباب عيب هذا التصرف فأنتم إخوة" فأوقف الخلاف وأبعدهم عن بعضهم البعض.

وبحسب مصادر محلية في السويداء فإن عناصر رجال الكرامة قاموا بجلب تعزيزات من العناصر وهاجموا منزل "س ق" وقاموا بـ "ضربه على رأسه بالسكاكين مما أدى لجرح في الرأس تسبب بـ "25 قطبة".

وأضافت المصادر أن العناصر اعتدت على النساء في المنزل بالسباب والشتائم لهم وإطلاق النار حولهن لإخافتهن وتهديدهن بالاغتصاب.

كما قام عناصر حركة رجال الكرامة بالهجوم على ابن "ي. ق" وقاموا بطعنه عدة طعنات بالسكين، ثم وضع أحد عناصر رجال الكرامة السلاح  على رأسه لتصفيته مما دفع الوالد للدفاع عن ابنه وقام بإحضار سلاحه وإطلاق النار.

وخلال ذلك قُتل عنصر من حركة رجال الكرامة يدعى "ع. غ" كما تعرض شقيقه للإصابة.

على إثر ذلك قامت مجموعة تابعة لحركة رجال الكرامة ومعهم أفراد من عائلة "ف" بالهجوم على منزل "ي. ق" ورمي القنابل وحرقه وحرق سيارته بشكل وحشي.

يحيى الحجار زعيم حركة رجال الكرامة قام بزيارة أفراد عناصره في بلدة الغارية للتعزية بالعنصر الذي قُتل خلال الهجوم وطلب من عائلة "ق" أن  يقوم ولدهم "س" بتسليم نفسه للقضاء واعتبر ما جرى خلافاً بين عائلتين وأن الحركة لا علاقة لها بالموضوع.

تنويه: التزاما بأخلاقيات المهنة ولحساسية الخبر وعدم الإضرار بالأبرياء، وردت في هذه المادة أسماء وتفاصيل يتحفظ "نداء بوست" على إدراجها صريحة ويكتفي بذكرها بالأحرف الأولى فقط، وذلك تقديرا منه للعادات والتقاليد في المجتمع الأصيل بالسويداء، إضافة إلى نفي ما أشيع في بعض المنصات عن علاقة شبكة السويداء24 الإعلامية بالحادث وربط بعض الأسماء بها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد