اليونيفيل تضع تحصينات جديدة جنوب لبنان.. هل اقترب الهجوم الإسرائيلي؟

اليونيفيل تضع تحصينات جديدة جنوب لبنان.. هل اقترب الهجوم الإسرائيلي؟

بدأت قوات اليونيفل التابعة للأمم المتحدة تعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني بالتزامن مع تصاعُد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة.

ووضعت القوات الأممية تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً بالتزامن مع إعلان حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من ‏المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.

بدوره، هدد زعيم حزب الله حسن نصرالله بأن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب أوسع، منبهاً في الوقت نفسه قبرص من مغبّة فتح مطاراتها وقواعدها أمام القوات الإسرائيلية لاستهداف لبنان.

وقال في كلمة ألقاها خلال تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، "يعرف العدو جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام.. وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان بمنأى عن صواريخنا"، مضيفاً "عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً". 

جاءت مواقف حزب الله المدعوم إيرانياً غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

كما أتت بعد توعُّد وزير الخارجية الإسرائيلي يوم الثلاثاء بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة"، على وقع استمرار التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وبعد تهديد زعيم حزب الله، حسن نصرالله، بمهاجمة قبرص في حال توسعت الحرب مع إسرائيل، لاستضافتها تدريبات وقواعد إسرائيلية، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية تلك التصريحات "إرهابية".

وكتب وزير الخارجية يسرائيل كاتز على حسابه في منصة إكس يوم أمس الخميس، إن "الصواريخ الإيرانية تهدد الدول الأوروبية والعالم الحر بأكمله"، داعياً إلى وضع حدّ لطهران.

كما أضاف محذراً: "يجب أن نُوقف إيران الآن قبل فوات الأوان."

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد