اليونيسف: أطفال سورية ما زالوا يواجهون آثار كارثة الزلزال
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): إن أطفال سورية ما زالوا يواجهون آثار كارثة زلزال شباط بعد مرور عام من المأساة.
ولفتت المنظمة الدولية إلى تفاقُم هذا التأثير من جراء الأزمة الإنسانية المستمرة والواسعة النطاق.
وأضافت "يونيسف" في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال، أن نحو 7.5 مليون طفل ما زالوا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في سورية.
وأشار البيان إلى أن ما يقرب من 13 عاماً من الأعمال العدائية والدمار والأزمات الإنسانية المستمرة في سورية. وضعت الأطفال وسط واحدة من أكثر حالات الطوارئ تعقيداً في العالم.
بدوره قال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: إن الآلاف من العائلات السورية لم تُشْفَ بعدُ من تأثير الدمار الناجم عن كارثة زلزال شباط بعد مرور عام. لافتاً إلى أن الناجين ما زالوا يعيشون مع الخسارة والصدمة التي خلفتها تلك الأيام المخيفة.
وأشار غريفيث في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال، الثلاثاء. إلى أن أكثر من 43 ألف شخص في شمال غربي سورية لم يعودوا إلى ديارهم التي نزحوا منها بسبب الزلزال. موضحاً أن 40 ألفاً منهم يتوزعون في 70 مركز استقبال، وثلاثة آلاف في مخيمات.
وأضاف: "اليوم، قلوبنا مرة أخرى مع الناجين وأولئك الذين فقدوا أحباءهم. وبالنسبة لأولئك الذين ما زالوا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. يظل تعهُّدنا هو بذل كل ما في وسعنا لمواصلة المساعدة".