اليونان تُعمِّم رقماً وبريداً إلكترونياً للاستفسار  عن ضحايا ومفقودي المركب المنكوب

اليونان تُعمِّم رقماً وبريداً إلكترونياً للاستفسار  عن ضحايا ومفقودي المركب المنكوب

أعلنت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية إنشاء مركز للاستفسار عن الضحايا والمفقودين من جراء تحطُّم مركب المهاجرين قُبالة سواحل اليونان.

كما خصصت الوزارة رقم هاتف وبريداً إلكترونياً، يمكن من خلاله لأهالي الضحايا والمهتمين، الاستفسار بشكل مباشر من المركز.

رقم هاتف المركز: 00302131386000

والبريد الإلكتروني:dvi@astynomia.gr

وأعلن خفر السواحل اليوناني استمرار عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا من حادثة غرق مركب صيد. كان يحمل على متنه ما يقرب من 750 مهاجراً. غرق يوم الثلاثاء الفائت قرب إحدى الجزر اليونانية وهو في طريقه من ليبيا إلى إيطاليا.

كذلك قال خفر السواحل اليوناني على موقعه الرسمي: إن جهود البحث تجري جنوب غربي بيلوس بمشاركة فرقاطة وثلاث سفن وطائرة مروحية.

"الإسلامي السوري" يعزي ذوي الضحايا

تقدم المجلس الإسلامي السوري، بالتعزية للسوريين عموماً، وأهل حوران خصوصاً. على خلفية غرق قارب مهاجرين قُبالة السواحل اليونانية.

كذلك أكد المجلس الإسلامي في بيان له، أمس السبت، أن "المسؤول الأول عن هذه الفاجعة هو العصابة التي لا تزال تتحكم في سوري. وتدفع شبابها إلى الهجرة تحت ضغط عوامل التفقير والتجويع والترهيب".

كما أضاف أن "المجتمع الدوليّ والدول التي تَغرق بالقرب منها هذه المراكب شركاء في هذه الجريمة لتركهم حماية هؤلاء المستضعفين، ولعدم محاسبة نظام الجريمة في سورية".

تجار البشر

كما أكد أن تُجّار البشر يتحملون الوزر العظيم بسبب زجّ الشباب والأطفال والعائلات بأعداد هائلة في مراكب متهالكة بعد أن يستغلوهم بأخذ المبالغ الباهظة.

ولفت إلى أنه لطالما حذّر من ركوب البحر طريقاً للهجرة في مثل هذه الظروف وبيّن خطورة ذلك على حياة الناس.

كذلك ذكّر المجلس بحرمة الشراكة في جريمة قتل أبناء سورية غرقاً بل تغريقاً في البحار.

قارب اليونان

ويوم الأربعاء الماضي، غرق قارب صيد محمّل بالمهاجرين قُبالة شِبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية ما أسفر عن مقتل 78 شخصاً على الأقل.

ومن غير المعروف العدد الدقيق للركاب الذين كانوا على متن القارب، فيما يؤكد ناشطون أن المئات في عداد المفقودين.

150 شخصاً من درعا السورية

كان على متن المركب المنكوب نحو 150 من أبناء محافظة درعا جنوبي سورية، بحسب "تجمُّع أحرار حوران".

وفي إحصائية أولية، بلغ عدد الناجين من أبناء درعا 35 شخصاً، وهناك 58 مفقوداً، بينما لم يُعرَف مصير البقية منهم.

كذلك ناشد التجمع كل المنظمات والهيئات الدولية والإنسانية للتدخل والضغط على الحكومة اليونانية. للكشف عن ملابسات الحادث وبيان مصير المفقودين من طالبي اللجوء.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد