الولايات المتحدة: هجمات النظام وروسيا شمالي سورية تدعو للقلق

الولايات المتحدة: هجمات النظام وروسيا شمالي سورية تدعو للقلق

أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الهجمات المتعددة من قِبل قوات النظام السوري وروسيا في شمالي سورية. التي أسفرت عن عشرات الضحايا ونزوح 120 ألف شخص ودمار البنى التحتية، تدعو إلى القلق.

وأضافت غرينفيلد، أن السلوك التصعيدي غير مقبول ولا يفيد في معالجة الظروف الاقتصادية والقمعية القاسية التي يواجهها السوريون اليوم.

وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سورية. أكدت ضرورة عدم السماح للنظام بصرف الانتباه عن احتجاجات السويداء. التي تجسد الحاجة إلى حل للصراع بما يتماشى مع القرار الدولي رقم 2254. معربة عن أسفها؛ لأن النظام يعرقل المحاولات كافة لتحقيق تقدُّم على المسار السياسي.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنه: "يواصل الشعب السوري نتيجة لذلك الفرار من دياره بأعداد كبيرة، ولا يظهر اللاجئون أي مؤشر على رغبتهم في العودة".

ورحبت المسؤولة غرينفيلد بقرار محكمة العدل الدولية التي أمرت النظام بمنع التعذيب. معتبرة أن الإجراء "خُطوة بالغة الأهمية لمحاسبة نظام (بشار) الأسد على أعمال التعذيب".

كما يواصل النظام السوري تصعيده شمال سورية حيث  أُصيب رجل وزوجته وطفلاهما. وحالة بعضهم حرجة، جراء استهداف قوات النظام السوري بصاروخين موجَّهين. سيارة مدنية ومزرعة في ريف إدلب شمال غربي سورية.

كذلك بحسب فريق الدفاع فإن العائلة كانت قرب السيارة التي تعرضت للاستهداف بالصاروخ الأول. ثم هربت إلى مزرعة للدواجن قبل أن يستهدفها صاروخ ثانٍ. على طريق "كتيان- زردنا" في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وقبل يومين أُصيبت امرأة وحفيدها بجروح، إثر استهداف قوات النظام سيارة مركونة أمام منزل في بلدة كتيان، وذلك بعد هجوم مماثل لم يسفر عن إصابات.

وقبل أيام، قضى تسعة مدنيين يعملون في قطاف الزيتون، معظمهم من النساء والأطفال. جراء استهدافهم من قِبل قوات النظام السوري، اليوم السبت، في مكان عملهم في مزارع بلدة "قوقفين" جنوب إدلب.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد