الولايات المتحدة: لن نطبع مع الأسد ولا نشجع أحداً على استعادة العلاقات معه
جددت الولايات المتحدة، تأكيد موقفها الرافض لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، قال: إن الولايات المتحدة "لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد"، ولا تشجع أحداً على استعادة العلاقات في ظل غياب أي تقدُّم نحو حل سياسي.
وأشار في حديثه: "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعُّن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".
ورفض المسؤول الأمريكي الإجابة عن سؤال حول ما إذا طلبت الولايات المتحدة من الإمارات عدم اللقاء مع الأسد، لكنه شدد على أن واشنطن تحث حلفاءها على عدم التطبيع مع النظام السوري.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تطبيق عقوبات "قانون قيصر" على الدول المطبعة مع النظام السوري، أكد باتيل التزام بلاده بمساعدة الشعب السوري من خلال العمل مع الشركاء الدوليين لتقديم المساعدة المنقذة للحياة.
بدوره، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل مكول، أن التطبيع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يجلب الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وقال مكول في تغريدة عبر "تويتر": إن "بشار الأسد مجرم حرب. لا ينبغي أن يحصل على 21 طلقة تحية في زيارة دولة"، وذلك في تعليقه على الزيارة الأخيرة لدولة الإمارات.