الولايات المتحدة: لا حلّ في سورية سوى بتطبيق القرار الأممي 2254
أكدت الولايات المتحدة، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لا يزال الحل الوحيد القابل للتطبيق للنزاع في سورية.
وتزامناً مع الذكرى الثامنة لاعتماد القرار 2254، قالت السفارة الأمريكية في سورية عبر "فيسبوك". إن الولايات المتحدة تجدد دعمها "القوي" لعملية سياسية في سورية بقيادة السوريين. تيسرها الأمم المتحدة، وتمثل طموحات الشعب السوري.
بدورها، أصدرت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، بياناً قالت فيه: إن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سورية "ما زالت مجمدة". نتيجة تعنُّت النظام وموسكو وطهران، ورفضهم أي جهد يهدف إلى إيجاد حل سياسي قابل للتنفيذ والاستدامة.
كما دعت "هيئة التفاوض" في بيان، مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لبحث الأسباب التي حالت دون تنفيذ القرار 2254 حتى الآن، والمطالبة بتنفيذه تحت البند السابع.
كذلك شدد البيان على ضرورة بذل مزيد من الجهد لدفع العملية السياسية. "التي تُعتبر حلاً لجميع المشاكل والأزمات التي صدرها نظام بشار الأسد نحو دول الجوار".
وقبل أيام، قال المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك: إنه أجرى "حواراً مهماً" مع المسؤول في وزارة الخارجية التركية مصطفى يورداكول. ناقشا خلاله "الدور المحوري" للمعارضة السورية في التفاوض على تسوية للصراع.
وخلال تغريدة عَبْر منصة "إكس"، أكد شنيك ضرورة أن يظل تنفيذ القرار الدولي 2254 للحل في سورية محور اهتمام والتزام الدول. مشيراً إلى أن تركيا وألمانيا متفقتان على هذا الهدف.
