الولايات المتحدة قلقة من تصعيد محتمل في الشرق الأوسط
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تصعيد محتمل في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل التي أوقعت آلاف المدنيين في غزة بين قتيل وجريح خلال أسبوعين.
جاء ذلك في تصريح لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال مشاركته في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "ABC NEWS".
وقال أوستن: "نحن قلقون بشأن التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط، في الواقع، ما نراه هو احتمال حدوث تصعيد كبير في الهجمات على قواتنا وشعبنا في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف: "ولهذا السبب، سنفعل ما هو ضروري للتأكد من أن قواتنا في الموقع الصحيح، وأنها محمية وأن لدينا القدرة على الرد".
وتأتي تعليقات أوستن في الوقت الذي تهاجم فيه الميليشيات الإيرانية قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسورية، كما أنها جاءت بعد اعتراض البحرية الأمريكية صواريخ تم إطلاقها من اليمن.
ومؤخراً، تصاعد القتال على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة رداً على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس.
كما أن الولايات المتحدة أعلنت يوم أمس السبت تعزيز قواتها في الشرق الأوسط، حيث قال أوستن في بيان إن أمر بتوجيه حركة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى منطقة القيادة المركزية "سينتكوم".
كذلك أمر بنشر بطارية الدفاع الجوي بعيدة المدى "ثاد"، بالإضافة إلى نشر مزيد من بطاريات باتريوت في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوة للقوات الأمريكية.
أوستن أعلن أيضاً "وضع عدداً إضافياً من القوات على أهبة الاستعداد لتلقي الأوامر، وذلك كجزء من التخطيط للطوارئ، لزيادة استعدادهم وقدرتهم على الاستجابة بسرعة كما هو مطلوب".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تقول إن هذه التحركات تأتي رداً على التصعيد الأخير من قبل إيران وميليشياتها في الشرق الأوسط، ولزيادة تعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمية، وزيادة حماية القوات الأمريكية، والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.