الولايات المتحدة: سورية أصبحت ملاذاً أمناً للجماعات الإرهابية
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن سورية تصدر حالة عدم الاستقرار للدول المجاورة وتبقى ملاذاً آمنا للجماعات الإرهابية.
وأضافت غرينفيلد في حديثها بالقول إن المأساة السورية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت إلى أنه "إذا كان نظام الأسد يريد مساعدة الشعب السوري فعليه إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لإدخال المساعدات".
عقوبات أمريكية جديدة ضد النظام
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركتي الفاضل والأدهم للصرافة والتحويلات المالية وأصحابهما على لائحة العقوبات الأميركية.
وتكشف ضلوع هاتين الشركتين في مساعدة نظام الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني على تحويل عشرات مليونات الدولارات من أرباح تجارة المخدرات والكبتاغون إلى حسابات مرتبطة بالأسد وبحزب الله.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "اليوم فرضنا عقوبات على شركتي صرافة سوريتين وثلاثة أفراد بموجب قانون قيصر".
وأضاف "ستستمر الولايات المتحدة في اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يمكّنون نظام الأسد من القمع المستمر للشعب السوري والضغط من أجل الإصلاح".
استراتيجية لتفكيك شبكة مخدرات الأسد
وتعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن إصدار خطة في الأسابيع المقبلة استراتيجية أقرها الكونغرس، لوقف تدفق "الكبتاغون" من سورية".
وبحسب موقع "المونيتور" الأمريكي فإن الهدف من الخطة الحد من أعمال المخدرات التي يقوم بها النظام السوري بمليارات الدولارات".
إضعاف وتفكيك إنتاج المخدرات
وأشار التقرير إلى أن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2023، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في كانون الأول الماضي، يتطلب من الإدارة أن تقدم إلى الكونغرس "استراتيجية مكتوبة توضح خطتها، لإضعاف وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها".
https://nedaa-post.com/?p=73076
ونقل التقرير عن النائب الجمهوري الأمريكي فرينش هيل، الذي رعى التشريع الأصلي بشأن الكبتاغون، أن "العقار مصدر ضخم لتمويل الأسد ونظامه".
وأضاف هيل: "نظراً لأن هذا العقار قد نما ليتم إنتاجه على نطاق صناعي من قبل الأسد وعائلته ونظامه، فإننا أيضاً نواجه خطر دخوله إلى شبكات المخدرات العابرة للحدود الوطنية ووصوله إلى نصف الكرة الغربي".