الولايات المتحدة تُندِّد بحماية روسيا للنظام السوري
نددت الولايات المتحدة بحماية روسيا للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة الحل السياسي.
جاء ذلك في بيان لـ"السفارة الأمريكية في سورية"، بمناسبة "اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة".
وقال البيان: "بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة، نندد بدور روسيا في حماية نظام الأسد بشكل متكرر من المساءلة عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان".
ويشمل ذلك -بحسب البيان- جهود روسيا لعرقلة عمل اللجنة الدستورية "التي تُعتبر الخُطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "تواصل نشر المعلومات المضلِّلة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سورية وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة".
ولفت البيان إلى أن آخر الجهود الروسية في هذا الإطار كان التصويت ضد إنشاء الأمم المتحدة مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين في سورية للمساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 155 ألف شخص مفقود.
وفي 29 حزيران/ يونيو الماضي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإنشاء مؤسسة دولية جديدة للكشف عن مصير المفقودين في سورية وأماكن وجودهم وتقديم الدعم للضحايا وأُسَرهم.
وبموجب ذلك القرار، ستعمل المؤسسة على ضمان تمثيل عائلات الضحايا والمفقودين والناجين وأُسَرهم في سورية خلال عملية تأسيسها وأثناء عملها، كما ستقوم بالتشاور بصورة مستمرة مع المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن القرار عارضته 11 دولة من بينها روسيا وإيران، فيما امتنعت 62 دولة عن التصويت أبرزها السعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب ولبنان وتونس واليمن، في حين حظي بتأييد 83 دولة.