الولايات المتحدة تعلق على التصعيد شمال سورية والائتلاف يطلب مساعدة فرنسا

الولايات المتحدة تعلق على التصعيد شمال سورية والائتلاف يطلب مساعدة فرنسا

طالبت الولايات المتحدة جميع الأطراف باحترام وقف إطلاق النار في شمال سورية بعد تصعيد النظام السوري وروسيا.

وأعرب المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحافي، عن قلق بلاده إزاء النشاط العسكري في شمال سورية، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية، وعلى فعالية العمليات الأمريكية لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم "داعش".

وأشار إلى أن: "موقف الولايات المتحدة لم يتغير، ونواصل دعم خطوط وقف إطلاق النار الحالية، وندعو إلى وقف تصعيد العنف".

كما شدد على ضرورة حفاظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار واحترامها، ووقف تصعيد النشاط العنيف، لتعزيز الاستقرار في سورية، والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع.

وخلال الأيام الماضية صعدت قوات النظام السوري وروسيا من قصفها في شمال غرب سورية، تزامناً مع تصعيد تركيا غاراتها الجوية ضد مناطق سيطرة قوات "قسد" الكردية شمال وشرق البلاد.

بدوره، سلم رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، هادي البحرة، المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سورية، بريجيت كورمي، خطاباً يطلب فيه من باريس بذل مساعيها لدعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات والتصعيد العسكري على إدلب وريف حلب.

ووصل وفد من "الائتلاف" إلى العاصمة الفرنسية، لبحث استمرار الحملات العسكرية "العدائية" في الشمال السوري، واستهداف المدنيين، والمستشفيات والمدارس.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد