الولايات المتحدة تُصنِّف "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العامّ كـ"إرهابيَيْنِ عالميَيْنِ"
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "حزب الله" العراقي، لتورُّطه في الهجمات ضد قواعدها في العراق وسورية، كما صنفت "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العامّ على لوائح الإرهاب العالمية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان يوم أمس الجمعة: إن "هذا الإجراء يبعث برسالة إلى كتائب حزب الله وجميع الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران مفادها أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع التدابير المتاحة لمحاسبة أي جهات انتهازية تسعى إلى استغلال الوضع في غزة لتحقيق أهدافها الخاصة".
وأوضح وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، أن العقوبات استهدفت 6 أشخاص في حزب الله العراقي.
ومن بين الأشخاص الذين تم استهدافهم في حزمة العقوبات، عضو قيادة حزب الله عماد ناجي البهادلي، ورئيس الشؤون الخارجية حبيب حسن مغامس الدراجي، والقائد العسكري خالد كاظم جاسم السكيني، وباسم محمد حسب المجيدي.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المسؤول في فيلق القدس الإيراني مجتبى جهاندوست، وذلك لدوره في تسهيل سفر وتدريب مقاتلي كتائب حزب الله في إيران.
وتنص العقوبات على تجميد أي أصول أمريكية لأولئك المستهدفين، ومنع الأمريكيين بشكل عامّ من التعامل معهم، كما أنها تعرض الأشخاص الذين يشاركون في معاملات معينة معهم للعقوبات الأمريكية.
تصنيف "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العامّ إرهابييْنِ عالمييْنِ تصنيفاً خاصاً
صنفت وزارة الخارجية الأمريكية كتائب سيد الشهداء وأمينها العام هاشم فنيان رحيم السراجي، على أنهما إرهابيان عالميان، بسبب نشاطهما الذي هدد القوات الأمريكية في سورية والعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: إن إيران "درّبت وموّلت وقدّمت الأسلحة المتطورة لكتائب سيد الشهداء وحزب الله في العراق، بما في ذلك أنظمة جوية بدون طيار دقيقة وفتاكة على نحو متزايد".
وأكد بلينكن أن كتائب سيد الشهداء خططت لشنّ هجوم ضد الولايات المتحدة، ودعمت الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين.
وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شنّ هجمات إرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن القواعد الأمريكية في سورية والعراق تعرضت منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لـ61 هجوماً من قِبل الميليشيات الإيرانية أدت إلى إصابة 60 جندياً بإصابات طفيفة وإصابات دماغية.
