الولايات المتحدة ترحب بدعوة بيدرسون عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف
رحبت الولايات المتحدة، بدعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، عقد اجتماعات "الجولة التاسعة" من اللجنة الدستورية السورية، مطلع الشهر المقبل في جنيف السويسرية.
كما أشادت السفارة الأمريكية في سورية عبر حساباتها على مواقع التواصل، بإصدار المبعوث الأممي دعوات للجولة التاسعة للجنة الدستورية، التي يقودها السوريون.
ودعت الولايات المتحدة، "جميع الأطراف لقبول هذه الخطوة، وحضورها لتنشيط العملية السياسية مع مرور الذكرى الـ 13 للانتفاضة السورية".
بدوره، استبعد مركز "جسور للدراسات"، تغير السلوك الذي مارسه النظام في الجولات الثماني الماضية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وفي مسارات التطبيع معها، في حال نقل مكان انعقاد اجتماعات اللجنة إلى عاصمة عربية بدلاً من جنيف التي تعترض عليها روسيا.
كذلك، قال المركز في تقرير، إن نقل اجتماعات اللجنة الدستورية، في حال موافقة الأمم المتحدة والمعارضة السورية، لن يتعدى "تحقيق مكسب سياسي جديد" يتمثل في إبعاد الملف السوري عن أروقة الأمم المتحدة، وتحويله إلى ملف إقليمي يتيح لها "الاستمرار في ابتزاز" دول المنطقة.
وأضاف أن سلوك النظام في مسارَي التطبيع العربي والتركي، يشير إلى أنه يريد اقتصار مشاركتها على معالجة الشواغل الأمنية المشتركة فقط، وإبعاد أي حديث عن متطلبات العملية السياسية وفق القرار 2254 (2015)، وكذلك القضايا الإنسانية.
كما كشف التقرير عن أن النظام، اقترح على مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، اعتماد بغداد مكاناً لانعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد تعثر الجهود لاستضافة أعمالها في مسقط.
ورجح التقرير أن تطرح روسيا استئناف أعمال اللجنة في واحدة من عواصم دول المنطقة، خاصة العراق أو الأردن.