الولايات المتحدة تدين الغارات الروسية على إدلب وتطالب بوقف التصعيد

الولايات المتحدة تدين الغارات الروسية على إدلب وتطالب بوقف التصعيد

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، استهداف الطيران الروسي لسوق شعبي في مدينة جسر الشغور غرب إدلب ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ونقل موقع الشرق سورية عن المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، هالة غريط، قولها: إن بلادها تشعر "بالقلق من التقارير التي تتحدث عن عمل عسكري للنظام وروسيا في شمال غرب سورية أسفر عن خسائر في أرواح المدنيين وإلحاق أضرار بالمدنيين وإلحاق أضرار في البنية التحتية".

وحثت الخارجية الأمريكية، جميع الأطراف على تجنب التصعيد، والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية في سورية، داعية إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وأضافت غريط: "لقد كنا متسقين في رسائلنا لجميع الأطراف بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع".

وأضافت: "يجب أن تذكرنا هذه الهجمات جميعاً بأعمال روسيا المقيتة على مدار هذه الحرب، من القنابل التي قتلت مدنيين ودمرت المستشفيات لإخفاء هجمات الأسد الكيماوية على شعبه".

كذلك أكدت غريط أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سورية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

ألمانيا تدين مجزرة جسر الشغور

بدورها، أدانت ألمانيا المجزرة التي ارتكبتها روسيا في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، يوم أمس الأحد، كما طالبت بمحاسبة مرتكبيها.

جاء ذلك في تغريدة على "تويتر" للمبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك، تعليقاً على تفاصيل نشرتها منظمة الدفاع المدني السوري حول المجزرة.

كما قال شنيك: "تدين ‎ألمانيا بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في ‎إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء".

وأضاف: "نحزن على أسر الضحايا. يجب ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف للهجوم، وتجب حمايتهم على الجميع".
كما شدد المبعوث الألماني على ضرورة محاسبة "جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم".

مجزرة جسر الشغور شمال غربي سورية

ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة في جسر الشغور صباح الأحد، إثر استهدافها سوق الخضار الواقع على أطراف المدينة.
كذلك راح ضحية المجزرة 9 مدنيين، كما أصيب 61 آخرون بجروح من بينهم أطفال، وذلك وفقاً لما ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري.

وسبق هذه المجزرة غارات مماثلة استهدفت أبنية ومزارع على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وأطراف مدنية أريحا وقرية بينين في جبل الزاوية.

كما تبع تلك الغارات قصفٌ مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا استهدف قرى كنصفرة وسرجة ومنطف وسرمين والنيرب ومسجداً في بلدة آفس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري وروسيا صعدت من قصفها لمدن وبلدات إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد