الولايات المتحدة تحث على مساعدة الشعب السوري وتحذر من التطبيع مع الأسد
طالبت الولايات المتحدة، كافة دول العالم بتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري بعد الزلزال محذرة في الوقت ذاته من التطبيع مع نظام الأسد
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أننا قادرون على الوفاء بذلك، وأن البلدان في جميع أنحاء العالم يمكن أن تفي بهاتين الحتميتين".
وأشار برايس: "موقفنا من نظام الأسد لم يتغير الآن ليس وقت التطبيع. الآن ليس الوقت المناسب لتحسين العلاقات مع نظام الأسد".
وأكد أن "الضرورة الإنسانية العاجلة وتلبية احتياجات الشعب السوري" هي محور تركيز بلاده حالياً.
ولفت برايس إلى أن حالة الطوارئ الإنسانية التي واجهها الشعب السوري منذ أكثر من عقد وحتى الآن سببها "إلى حد كبير.. تصرفات نظام الأسد والوحشية التي يمارسها النظام على شعبه".
وتابع: "حتى في الوقت الذي يتفاعل فيه العالم بمستويات تاريخية من الكرم تجاه شعبي تركيا وسورية، نعتقد أنه من المهم ألا ننسى سجل نظام الأسد حتى عندما نعطي الأولوية لهذه الاستجابة الإنسانية".
وتعليقاً على زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري إلى دمشق، أوضح برايس أن البيان الصادر عن شكري أكد أنها "بادرة إنسانية".
في سياق متصل، وافق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون بشأن الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوب تركيا في السادس من شباط/ فبراير الجاري.
ويدين القانون النظام السوري الذي أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الزلزال، واستغل الكارثة للدعوة إلى رفع العقوبات عنه، وادعى كذباً أن هذه العقوبات تعرقل وصول المساعدات.
