الولايات المتحدة تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات في البحر الأحمر

الولايات المتحدة تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات في البحر الأحمر

قالت البحرية الأميركية أنها ستواصل حماية السفن من خلال ضربات قوات الحوثيين بالقرب من البحر الأحمر.

وأوضح وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين، مشيراً إلى أن مدة العملية تعتمد على إجراءات إيران التي تقدم المساعدة لتلك الجماعة.

كما قال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" اليوم الأحد: ربما ينبغي أن نسأل إيران حول مدة العملية، فهي تستمر في دعم الحوثيين مالياً وتزويدهم بالأسلحة."

وأضاف "آمل وأتوقع ألا يستمر هذا إلى أجل غير مسمى"، في إشارة إلى الدعم الإيراني للحوثيين.

إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تبذل جهوداً دبلوماسية أيضا لضمان السلام في المنطقة. وأكد أن "بلاده تدعو إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".

لكنه اعتبر في الوقت عينه أنه لا يمكن لحركة حماس أن تبقى في السلطة بقطاع غزة".

وتابع "لقد أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يجب علينا تحقيق العدالة فيما يتعلق بحماس، وفي الوقت نفسه تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

ضربات متكررة

جددت الولايات المتحدة ضرباتها على مواقع الحوثيين في اليمن، مساء الجمعة، وذلك في غارة هي السادسة من نوعها خلال أسبوع.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بغارتين منطقة الجبانة في مدينة الحديدة.

من جانبه، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة شنت 3 هجمات على منصات إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن.

وأوضح كيربي أن هذه الهجمات تهدف لجعل حركة السفن في البحر الأحمر أكثر أماناً، كما أشار إلى أنها كانت "لأغراض دفاعية".

كما أكد كيربي أن منصات إطلاق الصواريخ المستهدفة كانت جاهزة للإطلاق.

وهذه الجولة من القصف هي السادسة التي تنفذها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك رداً على استهداف الميليشيا للسفن في البحر الأحمر.

وعقب اندلاع الحرب في غزة، صعدت ميليشيا الحوثي من استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بحجة التضامن مع القطاع، إلا أنهم استهدفت في التاسع من الشهر الجاري سفينة أمريكية وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى التحرك عسكرياً ضدها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد