الولايات المتحدة تبرئ اللاجئين السوريين من هجوم السفارة في بيروت
أكدت الولايات المتحدة، أن مجتمع اللاجئين السوريين في لبنان غير مسؤول عن الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بيروت، رغم أن المهاجم سوري بحسب إعلان الجيش اللبناني.
وشددت السفارة الأميركية في بيروت، على أهمية عدم إخراج الحادث عن سياقه واستخدامه كسلاح ضد مجتمع اللاجئين في لبنان.
وأعلن الجيش اللبناني، إصابة سوري وتوقيفه، الأربعاء الماضي عقب إطلاقه النار تجاه مبنى السفارة الأمريكية في بيروت.
وأصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إنه: "تعرضت السفارة الأميركية في منطقة عوكر إلى إطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية".
وأوضح البيان أن عناصر الجيش المنتشرين في المنطقة ردوا على مصادر النيران، "ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش المنتشرة بمحيط السفارة الأميركية في عوكر، أجرت عملية تفتيش للبقعة المحيطة، وتعمل على تنفيذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ أمن المنطقة.
من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية في لبنان، ورود أنباء عن إطلاق نار بسلاح خفيف في محيط مدخل السفارة، لافتة إلى أن مبنى السفارة وطاقم العاملين في أمان.
وذكرت السفارة في بيان: "التحقيقات جارية، ونحن على تواصل وثيق مع جهات إنفاذ القانون في لبنان".
جدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون لموجة من العنصرية والتضييق شملت عمليات ترحيل إلى مناطق سيطرة النظام السوري.