الولايات المتحدة: بشار الأسد ارتكب فظائع خطيرة بحقّ شعبه.. وهو مصدر لعدم الاستقرار الإقليمي

الولايات المتحدة: بشار الأسد ارتكب فظائع خطيرة بحقّ شعبه.. وهو مصدر لعدم الاستقرار الإقليمي

قالت السفارة الأمريكية في سورية: إن نظام بشار الأسد، الذي تم "تثبيته" رئيساً لسورية في مثل هذا اليوم من عام 2000، كان "مصدراً لعدم الاستقرار الإقليمي في سورية منذ بداية الصراع عام 2011"، مشيرة إلى أنه "ارتكب فظائع خطيرة ضد شعبه، وخلق أزمة إنسانية وَخِيمة بسبب الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية".

وأضافت السفارة في منشور عبر "فيسبوك"، أن الولايات المتحدة سوف تواصل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها في جميع أنحاء سورية، والعمل على تعزيز محاسبة المسؤولين.

وقبل أيام، أوضحت الولايات المتحدة موقفها من محادثات التطبيع التي تعتزم تركيا إجراءها مع النظام السوري، واستعداد أنقرة لإعادة العلاقات معه.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، إن موقف الولايات المتحدة واضح، ولن تطبع مع النظام في ظل غياب التقدم الحقيقي في الحل السياسي.

وأفاد بأن بلاده كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا، في أن أيّ تواصُل مع النظام "يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين".

وأضاف: "شددنا مع الشركاء الإقليميين أن على النظام السوري التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار الأممي 2254".

وخلال الفترة القليلة الماضية، عاد الحديث عن إمكانية جلوس تركيا على طاولة المفاوضات مع النظام السوري في العاصمة العراقية بغداد لبحث إعادة العلاقات بين الجانبين.

وفي 28 حزيران/ يونيو الماضي، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة العلاقات مع النظام، وأكد استعداد بلاده للعمل على تطويرها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد